أظهرت دراسات أن صور السيلفي أودت بحياة عدد من الأشخاص يفوق بأضعاف أولئك الذين لقوا حتفهم بسبب هجمات أسماك القرش، إذ توفي 259 شخصًا حول العالم بين عامي 2011 و2017 أثناء التقاطهم صور السيلفي، بينما بلغت وفيات هجمات القرش 50 فقط لنفس الفترة.
مع تطور الهواتف الذكية وانتشار عصا السيلفي، ازدادت مخاطر التقاط الصور الذاتية، إذ يلتقط البعض صورًا في أماكن عالية أو أثناء حركة قطار أو على حافة منحدر. الهند سجلت أعلى عدد من الوفيات، إذ مات 159 شخصًا أثناء التقاط صور السيلفي، أي أكثر من نصف العدد العالمي. دفع ذلك السلطات إلى تحديد مناطق تمنع فيها عمل الصور الذاتية، أبرزها في مدينة مومباي.
قراءة مقترحة
في روسيا، مات أشخاص بعد سقوطهم من أعلى مبنى أو أثناء حمل ذخيرة، فأصدرت الشرطة كتيّب يشرح كيفية التقاط صورة شخصية دون تعريض الحياة للخطر. في الولايات المتحدة، سقط زائرون في غراند كانيون وماتوا أثناء محاولتهم الحصول على لقطة. في كرواتيا، انزلق سائح كندي من علو 75 مترًا أثناء التقاط صورة.
الحوادث لا تقتصر على الأماكن الخطرة، بل تتعداها إلى مواقف أثارت غضبًا واسعًا على الإنترنت، مثل التقاط صور أمام نعوش أو داخل متحف أوشفيتز في بولندا. سكان شارع Rue Cremieux في باريس ومجمع Quarry Bay في هونغ كونغ يشكون من الزحام والضوضاء الناتجة عن المصورين.
مع استمرار الهوس بالصور الشخصية، تؤكد دراسات أن الحل يتطلب خطوات متعددة: لافتات توضح الخطر في المواقع السياحية، رسائل توعية عبر تطبيقات التواصل، وبرامج تعليمية تشرح عواقب اللقطة غير المدروسة. وفيات السيلفي تحولت إلى مشكلة صحية عامة تستوجب خطة واضحة للتعامل معها.
الكشف عن جاذبية شفشاون: القرية الزرقاء المذهلة في المغرب
بان كيك بالريكوتا
خمسة أماكن مذهلة حول العالم لاكتشاف الحيتان الحدباء
انهيار العصر البرونزي
حوت العنبر الغامض أوديسي: عبر العالم للبحث عن الطعام
٥ وصفات من المطابخ العربية لحلوى شهر رمضان
أعمق الحفر على وجه الأرض
ميونيخ
نهر دجلة بين الماضي والحاضر
اكتشاف الجنة : اكتشاف سحر بالي










