إذا كنت تريد المزيد من الأصدقاء في الحياة، فقل وداعًا لهذه السلوكيات الخمسة

ADVERTISEMENT

الصداقة ركن في حياة الإنسان، ترفع المعنويات وتقدم مساندة وتضيف ألوانًا للتجارب. لكن رغم قيمتها، بناؤها والإبقاء عليها يصعُب أحيانًا بفعل عادات تدفع الناس للابتعاد.

أولى العادات السيئة: الاتصال بالأصدقاء حين تطلب حاجة فقط. الصداقة المتزنة تقوم على أخذ وعطاء، فإذا حوّلت الحديث لنفسك طوال الوقت وتهمل مشاعر الطرف الآخر، يشعر بالإهمال. العلاج يكون في الإنصات الجاد وإظهار اهتمام حقيقي بما يقوله الآخرون.

العزلة الشديدة تضعف الروابط. من يبتعد جسديًا أو عاطفيًا يصعب الوصول إليه، فيذبل التواصل. لذا ينبغي التعبير عن الذات وبذل جهد واضح لإبقاء خطوط الحديث مفتوحة، فتنمو الثقة والقرب.

ADVERTISEMENT

التذمر المستمر والنميمة يكدران الجو. الشكوى الطويلة والنظرة القاتمة تُجهد المحيطين وتُهزّ مصداقيتك. اعتماد تفكير مشرق يُحدث تغييرًا ملموسًا في صفاء العلاقات.

الغيرة السامة من صفات الصداقة المريضة. إذا امتنعت عن مشاركة فرحتهم بنجاحاتهم أو تضايق حين يقضون وقتًا مع شخص آخر، فالعلاقة على غير صحة. إخراج الغيرة على شكل كلام جارح أو انتقادات يُحدث شرخًا يصعب رأبه.

رفض الاعتذار دليل على نقص في النضج. الاعتراف بالخطأ وقول «أنا آسف» بصدق يُظهر تحمل المسؤولية ويقوي الثقة. التماسك على الخطأ وإنكاره يؤدي إلى تآكل الصداقة خطوة بخطوة.

ADVERTISEMENT

من يسأل نفسه لماذا تتضاءل علاقاته أو تقل الدعوات، فإن السلوكيات السابقة غالبًا السبب. يبقى الباب مفتوحًا للتغيير والنمو لتحسين الروابط وبناء صداقات إيجابية تطول.

toTop