تعد مدينة شبام التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، والمحاطة بسور محصن، واحدة من أقدم وأفضل الأمثلة على التخطيط الحضري القائم على مبدأ البناء العمودي. كان سكّانها – الذين كانوا يعدّون 7000 شخصًا- يعيشون على مساحة 0.03 كيلومتر مربع، أي بكثافةٍ ثلاثة أضعاف كثافة المدينة الحديثة الأكثر ازدحامًا، حيث تتجمع المنازل حول الساحات العامة الخمس. ترتفع هياكلها الرائعة التي تشبه البرج من الجرف، ولذلك مُنحت المدينة لقب "مانهاتن الصحراء".
يبلغ ارتفاع السور المحيط بالمدينة من 6 إلى 9 أمتار وطوله حوالي 1200 متر. هناك بوابة واحدة فقط، منذ أن كانت المدينة في حالة تأهب دائم ضد المغيرين وهجمات العدو. هناك أبواب خشبية تحمي مدخلَين للمشاة، ويوجد مدخل مقنطر للسيارات والماشية والقوافِل.
منازل شبام كلها مصنوعة من الطوب اللبن، ونحو 500 منها عبارة عن أبراج، ترتفع من 5 إلى 11 طابقا، ويضم كل طابق غرفة أو غرفتين.
يصل ارتفاع مبنىً نموذجي في شِبام إلى 30 مترًا، ويتكون من 7 إلى 8 طوابق، ويبلغ ارتفاع كل طابق ما بين 2 إلى 6 أمتار. غالبًا ما يكون سمك جدران الطابق الأرضي 1.3-2 م.
عادة ما يتم تشييد المباني من الطوب والطين المجفف المصنوع محليًا، ولكن توجد تفاصيل خشبية وأحيانًا تكون الأرضيات السفلية مصنوعة من الحجر. يمكن للطبقة الخارجية من الجير والطين أن تحمي الجدران لعدة قرون وحتى مقاومة المطر في تراسات السطح إذا تمت صيانتُها بانتظام.
لتخطيط الشوارع غرض واحد فقط: حماية الناس من الحرارة والشمس. تعطي المباني الشاهقة الظلَّ للشوارع التي تمّ تصميمُها بشكل متعرج فتحمي هواءَ الليل البارد من التطاير مع نسيم الصباح الأول.
تستخدم المباني تكييفَ هواء طبيعي ذكيًّا للغاية: يمكن من خلال العديد من النوافذ الصغيرة بمستويات ارتفاع مختلفة ضبطُ تدفق الهواء بحيث تظل درجة الحرارة الداخلية 20-21 درجة مئوية، وخلال فترة 24 ساعة حتى مع تقلبات درجات الحرارة في الخارج.
بصرف النظر عن الحرب والفيضانات والسياحة مؤخرًا، فإن التهديد الرئيسي للمدينة المبنية من الطين هو تسرب المياه الداخلية، والأسقف سيئة الصيانة، وبالطبع المراحيض الغربية.
في الأصل كانت مراحيض شبام تفصل السوائل (المتدفقة للخارج) عن المواد الصلبة (المحمولة خارجًا)، لإعادة استخدامها في الزراعة، وهو نظام مستدام تقريبًا لا يستخدم سوى القوة العضلية والمطر. يتطلب الأمر درجة كبيرة من التنسيق للحفاظ على مدينة يبلغ عدد سكانها 7000 نسمة في الصحراء!
تضم قرية دبي العالمية، وهي مُجمَّعُ تسوُّقٍ وترفيه في الهواء الطلق في دولة الإمارات العربية المتحدة، جناحًا يمنيًا به هياكل من الطوب اللبن تهدف إلى استحضار الهندسة المعمارية لشِبام.
فهم أهمية يوم تحرير سيناء في مصر
عبد الله المقدسي
هل أدى تناول اللحوم إلى زيادة حجم أدمغة البشر؟ دراسة جديدة تكشف متى بدأ أسلافنا بتناولها
جمال المصري
مكتبة الإسكندرية: التاريخ والحاضر
جمال المصري
فاعليات الاحتفال باليوم الوطني واليوم التأسيسي للسعودية
نهى موسى
معدلات المواليد تنخفض بشكل كبير في البلدان النامية. لماذا؟
شيماء محمود
السفر إلى القطب الشمالي: وجهات في شمال النرويج وخارجها
عبد الله المقدسي
السفن لا تختفي في منطقة البحيرات العظمى في مثلث برمودا
عبد الله المقدسي
بسكرة: واحة الجمال بين النخيل والينابيع الحارة
ياسر السايح
أرض الغابات الحجرية والأحجار العملاقة...منتزه طاسيلي نجير الوطني في الجزائر
إسلام المنشاوي
الأدمغة السليمة تقمع الاستجابات المناعية غير المناسبة
لينا عشماوي
الآثار الرومانية النادرة في تيمقاد الجزائرية
إسلام المنشاوي
مصر خالية من الملاريا: علامة فارقة في تاريخ الصحة العالمي والوطني
جمال المصري
أشياء يجب معرفتها قبل السفر إلى مصر
عبد الله المقدسي
السبانخ صديقة جهازك الهضمي: 4 وصفات غير تقليدية لتحضيرها
نهى موسى
عمان: قصة كهف مجلس الجن
نهى موسى
لماذا يستعيد دماغك النائم تجارب مفيدة؟
لينا عشماوي
المدينة الزرقاء الساحرة شفشاون في المغرب
إسلام المنشاوي
طرق اكتشاف المحتوى المكتوب للذكاء الاصطناعي
عبد الله المقدسي
5 تتبيلات للاسماك من المطابخ العربية
جولين عادل
إسطنبول ودبي: ضمن قائمة أفضل مدن التسوق حول العالم
نهى موسى
إحياء صناعة النسيج الشهيرة في سوريا
جمال المصري
تعلم لغة عندما يكون هدفك هو الطلاقة
لينا عشماوي
أفكار لتحقيق دخل سلبي يمكنك البدء بها اليوم دون أي رأس مال
حكيم مرعشلي
الباياسام: أكثر من مجرد حلوى، إنها عاطفة
جمال المصري
عرعر: دليل لاكتشاف التراث والثقافة في شمال السعودية
ياسر السايح
5نصائح تساعد على نوم الطفل الرضيع
نهى موسى
أهم ٥ نصائح للحفاظ على صحة قلبك
نهى موسى
مغامرة في بونتا غورا: وجهة لمحبي الطبيعة والتاريخ
ياسر السايح
مرتفعات جبل الأخضر.. جمال الطبيعة في سلطنة عمان
إسلام المنشاوي
إن سر الحد من أزمة هدر الغذاء العالمية يكمن في بقايا الطعام: فلنعد تصور وجباتنا ونجعل الهدر شيئاً من الماضي
جمال المصري