لقاءاتٌ ذات خصوصيةٍ مميَّزةٍ: أغرب ثمانية أماكن في العالم تضمن ذكرياتٍ لا تُنسى

السياحة عمود من أعمدة الاقتصاد العالمي، لكن البقاع التي لا يعرفها كثيرون تخبئ جمالاً صادماً يستحق الزيارة. في المقال التالي نعرض ثماني بقاع سفر غير مألوفة تثير فضول المسافرين وتمنح تجارب لا تتكرر تعكس تنوع الأرض الطبيعي والثقافي.

في كاليفورنيا يوجد «الشاطئ الزجاجي»، رماله مغطاة بقطع زجاجية ناعمة نتجت عن رمي النفايات قديماً. رغم جاذبيته، يمنع القانون أخذ أي قطعة زجاج. في تنزانيا تقع بحيرة ناترون ذات اللون الأحمر القاني، مياهها شديدة القلوية بسبب البراكين، فتصبح خطرة على الكائنات رغم سحر المنظر.

باموكالي في تركيا تشتهر بمصاطبها الجيرية البيضاء، وتطلّاتها الخلابة، إضافة إلى رحلات المنطاد التي تمنح نظرة شاملة للمكان. أما «جزيرة القطط» اليابانية تاشيروجيما فهي ملاذ محبي القطط، عدد القطط فيها يتجاوز عدد السكان، والجو هادئ بلا ضجيج.

في صحراء تشيلي ترتفع «يد الصحراء»، تمثال ضخم على شكل كف إنسان يرمز إلى الصمود في مواجهة الفراغ. في جزر بالاو تتيح بحيرة قناديل البحر فرصة السباحة بين ملايين القناديل غير السامة، في بيئة بحرية لا مثيل لها.

جزيرة سقطرى اليمنية تُعد من أبرز البقاع البيئية النائية، تتميز بأشجار الدم الفريدة ومشاهدها الخارقة، فتصبح واحدة من أجمل مواقع التراث العالمي. وأخيراً تقع جزيرة الفصح في تشيلي، تحتضن تماثيل «مواي» الشهيرة التي نحتها شعب رابا نوي، رموز غامضة تمنح الزائر تجربة مشوقة، مع ضرورة الالتزام بقواعد حماية التماثيل.

البقاع غير التقليدية السابقة دعوة لاستكشاف أماكن نائية بعيداً عن الزحام، لكل من يبحث عن مغامرة وعن تجربة جديدة في أطراف العالم المنسية.