إذا كنت تعاني من حساسية تجاه القطط، فهل لديك حساسية أيضاً تجاه الأسود والنمور؟

ADVERTISEMENT

رغم طباع القطط المتغطرسة والأنانية، كثيرون لا يقدرون على مقاومة سحرها. يعاني البعض من حساسية تجاه القطط، فيصبح التفاعل معها أمراً صعباً. الحساسية لا تأتي من الفراء كما يظن الناس، بل من بروتين في الوبر الميت يُسمى فيل دي 1، يوجد في لعاب القطة وبولها وجلدها.

جهاز المناعة لدى بعض الأشخاص يبالغ في رد الفعل تجاه بروتينات بريئة مثل فيل دي 1، فيحدث عطساً وحكة وصفيراً. حين تلحس القطة جسمها أو يُمشط أحدها، يطير البروتين في الهواء فتستنشقه الرئتان.

إن ابتعدت عن القطط المنزلية واقتربت من البرية، لن تُجنّب نفسك المشكلة. دراسة عام 1990 وجدت وبر الأسود والنمور يحمل فيل دي 1، فيُحدث نفس رد الفعل التحسسي. طفل بولندي أُصيب بنوبة شديدة بعد مشاهدته أسوداً في السيرك.

ADVERTISEMENT

رغم ذلك، يحتفظ بعض المصابين بالحساسية بقطط في بيوتهم. لا توجد سلالة خالية تماماً من البروتين، لكن السيبيرية والبالية تُفرز كميات أقل من فيل دي 1، فتكون أنسب للحساسين.

أفضل وسائل التعايش: تشغيل أجهزة HEPA لالتقاط الجسيمات، إغلاق غرف النوم أمام القطط، التخلص من الأثاث المحشو والسجاد، تمشيط القطة في الهواء الطلق دورياً، استخدام صناديق فضلات ذاتية التنظيف لتجنب التلامس المباشر.

الإجراءات لا تزيل البروتين بالكامل، لكنها تخفض التعرض له، فيسمح لمحبي القطط بالعيش معها دون الإضرار بصحتهم.

toTop