طفلك غليظ؟ 5 طرق لتنمية روح التعاطف لديه

ADVERTISEMENT

الأطفال يولدون مع براءة وقلب ينقبض لحزن الغير، والصفة تبدو منذ أول طفولة. التعاطف ليس غريزة فقط، بل مهارة يتعلمها الطفل ويزداد إتقانها يومًا بعد يوم، خصوصًا إذا بدا يعجز عن فهم وجع الآخرين.

التعاطف خطوتان: أولًا يفهم الطفل ما يشعر به الآخر، ثم يتصرف تجاهه بما يليق. الأطفال ذوو الإعاقة أو الاضطرابات النفسية يجدون الخطوة صعبة، لذا يحتاجون تدريبًا مباشرًا على الاستجابة الصحيحة. مشاعر الطفل تبدأ بالنمو وهو في الشهر الرابع إلى السادس، ثم يتوسّع دائرته تدريجيًا ليشمل أقرانه قبل دخول المدرسة.

البيت هو المكان الأول لتعليم التعاطف. الطفل يراقب والديه وينسخ ما يرى. عندما تقبل مشاعره وتشرح له ما يجري بداخله، تمنحه نموذجًا جاهزًا يقلده. إذا خاف من كلب أو من العواصف، فردك الهادئ يعلّمه تسمية الخوف ومواجهته.

ADVERTISEMENT

استغل المواقف اليومية لزرع احترام مشاعر الآخرين. إذا انتزع طفلك لعبة من يد زميله، اسأله: «كيف شعر صاحب اللعبة؟» ثم اقترح عليه إعادتها أو مشاركته لعبة أخرى. إذا سقط طفل في الحديقة، شجّع ابنك على مد يد العون ومسح الدموع.

كن القدوة الحيّة. حين يعاني أحد الوالدين من ألم أو مرض ويظهر الآخر اهتمامًا واضحًا، ينسخ الطفل المشهد. زيارة مريض أو المشاركة في حملة تنظيف حيّ تُعلّمه أن مساعدة الناس أمر عادي وليس استثنائيًا.

اللعب التخيلي يُعدّل سلوك الطفل دون وعظ. اجلس معه واستعمل الدمى أو السيارات الصغيرة لتمثيل موقف: دمية تبكي لأنها فقدت أمها، والدمية الأخرى تهديها قطعة حلوى. كرّر المشهد حتى يصبح التعاطف رد فعل تلقائي.

ADVERTISEMENT

تربية قطة أو سمكة أو عصفور تُعلّم الطفل أن كائنًا صغيرًا يجوع ويمرض ويحتاج ماء ودفء. حين يملأ صحن الحيوان يوميًا، يتعلم أن البشر أيضًا يتألمون ويحتاجون عناية.

toTop