هذه العادات السبع تضيف سنوات إلى حياتك حرفيًا، وفقًا للعلم

درس باحثون بريطانيون أكثر من 600 ألف شخص من أوروبا وأستراليا وأمريكا الشمالية لمعرفة تأثير العادات الصحية والجينات على متوسط العمر. ربطوا السجلات الصحية للمشاركين وأهاليهم مع فحوص الجينات وأنماط الحياة. نشرت النتائج في مجلة Nature Communications، وأظهرت حجم التأثير الإحصائي الواضح لبعض السلوكيات على طول العمر.

أول السلوكيات التي تم فحصها كان التدخين. تبيّن أن تدخين علبة سجائر يومياً يقلص العمر بسبع سنوات. من يقلع عن التدخين في وقت مبكر يقلل هذا الخطر ويقترب من متوسط عمر غير المدخنين.

فيما يتعلق بالكوليسترول، أظهرت الدراسة أن الجين المرتبط بارتفاع مستوياته يقلص العمر بنحو ثمانية أشهر. يقلل هذا التأثير عبر تحسين النظام الغذائي.

أما فقدان الوزن، فكل كيلوغرام يُفقد يضيف شهرين إلى متوسط الحياة. خسارة عشرة كيلوغرامات تضيف أكثر من عام ونصف للعمر.

كما وجدت الدراسة أن خفض ضغط الدم الانقباضي من أهم عوامل إطالة العمر. ارتفاعه يقلص متوسط العمر بحوالي 5.2 سنة. يُخفض الضغط عبر الغذاء والرياضة والأدوية.

من العادات الأخرى المفيدة، الانفتاح الذهني. الانفتاح على التجارب الجديدة يعكس فضولاً يرتبط بطول العمر، بحسب مشاركين قيّموا أنفسهم في استبيانات.

التعليم له دور كبير أيضاً. كل سنة دراسية إضافية بعد المدرسة الثانوية تضيف نحو 11 شهرًا إلى متوسط العمر. يرجح أن يرتبط ذلك بتقليل السلوكيات الضارة.

أظهرت دراسة مستقلة أن ممارسة النشاط البدني بانتظام يرتبط بخلايا تشبه من هم أصغر سنًا بتسع سنوات. اجتماع عدة عادات صحية مثل الإقلاع عن التدخين، السيطرة على ضغط الدم والكوليسترول، فقدان الوزن، والحصول على تعليم جيد، يضيف حتى 17 سنة إضافية إلى عمر الإنسان.