الخلايا الجذعية: ما هى وفوائدها للشعر

تساقط الشعر يأتي في مقدمة المشكلات التي تصيب الشعر، إلى جانب القشرة والجفاف وتقصف الأطراف. أسبابه متنوعة: الوراثة، تقلبات الهرمونات، أمراض المناعة، التوتر، الاكتئاب، والأدوية. بعض تسريحات الشعر القاسية والمواد الكيميائية تزيد من كمية الشعر المتساقط.

ظهرت طرق متعددة لوقف التساقط، وأبرزها حقن الخلايا الجذعية. هذه الخلايا تنقسم وتتحول إلى خلايا جديدة، فتُعيد بناء أنسجة فروة الرأس وتُحفّز البصيلات على إنتاج شعر جديد. الطريقة تُفيد مرضى الثعلبة والصلع الوراثي بشكل خاص.

يُستخرج المحلول من خلايا الحبل السري، ثم يُحقن مباشرة في أماكن التساقط. تظهر بوادر التحسن بعد مرور شهر، بينما يحتاج الشعر الكثيف إلى 4-6 أشهر. الإجراء لا يتطلب إقامة في المستشفى؛ يُحقن المريض ويغادر في اليوم نفسه.

غالبًا يُضاف إلى المحلول فيتامين ب6، ثيامين، بيوتين، فيتامين ج، وفيتامين هـ، مع إنزيمات وأحماض أمينية تغذي الجذور وتُهدئ الالتهاب. تُعاد الجلسة مرة كل شهر لمدة نصف سنة أو أكثر حسب حجم المشكلة.

العلاج بالخلايا الجذعية لا يُثير رد فعل مناعي، لكنه غير مسموح به للأطفال أقل من 12 عامًا، الحوامل، المصابين بالسرطان، من يعانون ضعف المناعة، أو من لديهم نزلة برد وحساسية شديدة.

لتثبيت النتيجة وتقليل التساقط، يُفضل تدليك فروة الرأس يوميًا بزيت خروع أو نعناع أو جوز الهند. نظام غذائي يحتوي على بروتين، سبانخ، بنجر، شوفان، وعدس يُغذي البصيلات. حبوب فيتامين ب، د، ج، هـ والزنك تُغلق النقص وتُقلل من عدد الشعرات المتساقطة.