أغلى اللوحات التي ربما تكون قد رسمتها بنفسك

ADVERTISEMENT

الفن عنصر أساسي في حياة الإنسان، وتأثيره لا يتوقف عند المعنى أو الجمال، بل يصل إلى السوق، حيث تُباع بعض الأعمال بعشرات أو مئات الملايين من الدولارات. نستعرض فيما يلي قائمة من أغلى اللوحات التي بيعت في مزادات عالمية، وقد ساعدت شهرة الفنانين وندرة أعمالهم على ارتفاع أسعارها.

في عام 2015، بيعت لوحة “بلا عنوان” لساي تومبلي، والتي تبدو وكأنها خطوط طباشير على سبورة، بمبلغ 70.5 مليون دولار. العمل ينتمي إلى فن ما بعد الحرب، وقد لعب اسم الفنان دوراً في ارتفاع السعر خلال المزاد.

ADVERTISEMENT

لوحة “النار السوداء 1” للفنان التعبيري بارنيت نيومان بيعت في عام 2014 بمبلغ 84.2 مليون دولار. رغم بساطة اللوحة التي تذكر بتصاميم الديكور، فقد تجاوزت التقديرات الأولية للمزاد بسبب ندرتها ومكانة نيومان في الفن التجريدي.

لوحة “جريدة الشرطة” التي رسمها ويليم دي كونينغ عام 1955، تتميز بألوانها الزاهية وتكوينها الحر. انتقلت ملكيتها بين عدد من الأشخاص، حتى اشتراها المستثمر ستيفن كوهين عام 2006 بمبلغ 85.4 مليون دولار.

“برتقالي، أحمر، أصفر” هي لوحة رئيسية لفن ما بعد الحرب، رسمها مارك روثكو عام 1961، وبيعت عام 2012 بمبلغ 102.5 مليون دولار، محققة رقماً قياسياً للفنان والمدرسة الفنية التي ينتمي إليها.

ADVERTISEMENT

لوحة “التركيب C” لبيت موندريان، المعروفة بأشكالها الهندسية التجريدية، بيعت في مزاد بنيويورك بمبلغ 50.6 مليون دولار، أي أكثر من ضعف التقديرات الأولية.

أغلى عمل في القائمة هو لوحة “التبادل” لدي كونينغ، وهي من أبرز أعماله التجريدية الكبيرة. بيعت عام 2015 بمبلغ 300 مليون دولار، لتصبح واحدة من أغلى اللوحات في تاريخ الفن.

أخيراً، لوحة “العلم” لجاسبر جونز، التي رسمها عام 1958 بعد عودته من الخدمة العسكرية، وتُعد من أشهر أعماله. بيعت عام 2010 بمبلغ 130 مليون دولار، وكانت وقتها أغلى عمل لفنان لا يزال حياً.

toTop