امتدّت الصحافة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر قرون، تسجّل بخطوطها تباين الثقافات والتوجهات السياسية والاجتماعية. انطلقت أولى الصحف عام 1828 حين أصدرت الدولة المصرية «الوقائع المصرية» لنشر الأخبار الرسمية، ثم تعدّدت العناوين لتناول الشؤون السياسية والثقافية، فظهرت «النهار» اللبنانية سنة 1933.
شهد القرن العشرون نمواً سريعاً للصحف والمجلات. أسّس «الأهرام» عام 1875 فاستقر في الصدارة الإعلامية المصرية. عام 1978 صدرت «الشرق الأوسط» من لندن لتقديم أخبار العالم بالعربية. في التسعينيات أطلّت القنوات الفضائية، فجاءت «الجزيرة» بروايات مغايرة للخبر الرسمي ووسّعت دائرة المشاهدين.
قراءة مقترحة
تقدّمت لبنان ومصر وقطر والسعودية كمنارات إخبارية. خرجت لبنان صحفاً وأسماء صحفية بارزة، احتفظت مصر بمركز المؤسسات الإعلامية التقليدية، واتخذت قطر من «الجزيرة» منصة عالمية، فيما أطلقت السعودية «الشرق الأوسط» فانتشر صداها.
دخلت منصات رقمية على الخط، فأسّس «المونيتور» سنة 2012 ليجمع تحليلات سياسية واقتصادية، وبرز صحفيون مثل حسنين هيكل وموني الطحاوي وراغدة درغام في تغطية قضايا المنطقة.
بعدما وصل انتشار الإنترنت إلى 64.5٪ عام 2018، انتقل الجمهور إلى المواقع والتطبيقات، بينما فرضت الحكومات رقابة مشددة على الصحافة. رغم القيود، وفّر التنوع الرقمي مساحات أوسع للمحتوى وتفاعل القراء.
رغم الضغوط السياسية، تواصل الصحافة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التحول، تستعين بالأدوات الرقمية وتتمسك بحرية التعبير ودقة المعلومة، فتبقى صوتاً يسند المجتمعات ويفتح أبواب الحوار.
ما هو شكل الكون؟
براندنبورغ: واحات الهدوء والقصور التاريخية حول برلين
احتضان الفرح في السنوات الذهبية: عادات يجب تركها وراءك من أجل حياة أكثر سعادة في السبعينيات وما بعدها
زخارف الأبواب التقليدية في المملكة العربية السعودية
لماذا لم تتمكن النجوم الأولى من النمو إلى الأبد؟
10 معلومات يجب أن تعرفها عن أصحاب برج الميزان
سبع عادات صباحية اعتمدها لتزيل شعور التعب وقلة الحماس في الحياة
هل حان وقت سيارات السرعة المنخفضة؟ مستقبل LSEVs في شوارع المدن العربية
عرعر: دليل لاكتشاف التراث والثقافة في شمال السعودية
وادي الوشواش في نويبع: جنة مخفية بين جبال سيناء











