مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث: من أفضل المستشفيات في العالم العربي

يُعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من أبرز المستشفيات التخصصية في الشرق الأوسط، حيث يقدم رعاية طبية أولية ومتقدمة، ويشارك في أبحاث علمية سريرية في مجالات حيوية مثل الأورام، وزراعة الأعضاء، وطب القلب والأوعية الدموية، والطب الجينومي. في عام 2024، حاز المركز على المرتبة الأولى في الشرق الأوسط والـ20 عالميًا حسب Brand Finance.

تأسس المستشفى عام 1970 بأمر من الملك فيصل، وافتُتح رسميًا عام 1975 بسعة 17 سريرًا. تطور المركز تدريجيًا، فشهد أول عملية زرع كلى عام 1981، ونخاع عظمي عام 1984، وقلب عام 1989. بعد انتهاء إدارة شركة HCA عام 1985، تولى فريق وطني مسؤوليات التشغيل. وفي 2010 تم إنشاء أول بنك عظام وطني، وتأسس مركز الملك عبد الله للأورام عام 2017، ومركز الطب الجينومي المتخصص عام 2020.

يتكون المستشفى من ثلاثة فروع بالرياض وجدة والمدينة المنورة. الفرع الرئيسي بالرياض يغطي مليون متر مربع ويضم 1519 سريرًا، بينما تتسع منشأة جدة لـ500 سرير، والفرع في المدينة المنورة يضم 300 سرير. في 2023، استقبلت الفروع مجتمعة نحو 1.9 مليون زيارة خارجية، بمتوسط إقامة بلغ 8.8 أيام لكل مريض.

يُقدم المستشفى خدمات متقدمة في زراعة الأعضاء والطب الجينومي والأورام. في 2023، أجرى أول عملية زراعة كبد آلية في العالم، وفي 2024 أول زراعة قلب آلية. يعالج مركز الأورام حوالي 25 % من حالات السرطان في المملكة، ويشارك في أبحاث علاج CAR-T لسرطانات الدم. أجرى أكثر من 7000 اختبار تسلسل جيني بدقة تشخيص عالية.

يدعم المركز برامج تعليم طبي جامعية وعليا، ويضم مركز محاكاة للتدريب السريري. كما يعزز التميز من خلال التركيز على السلامة، المساءلة، الشفافية، والتعاون المحلي والدولي. حصل على ثلاث جوائز في سلامة المرضى لعام 2024، ويعد مركزًا معتمدًا في جودة الرعاية وتجربة المريض. أنشأ أيضًا أنظمة لقياس نتائج المرضى وتعزيز الشفافية، مما يجعله وجهة مفضلة للرعاية الصحية التخصصية في المنطقة.