العيش في بلد غير بلدك يمنحك فرصاً جيدة، لكنه يفرض عليك أيضاً تضحيات نفسية، مهنية واجتماعية تغيّر حياتك جذرياً.
أول ما يصدم المغترب هو صراعه مع مشاعر الحنين، الوحدة والغربة الثقافية. يشتدّ هذا الألم حين يبعد عن أهله ولا يجد من يسانده، فينال من صحته النفسية.
اللغة والعادات الجديدة تزيد الطين بلة؛ الخطأ في الكلمة أو الإشارة يولّد سوء فهم متكرراً، ويُعيق التواصل في العمل والشارع، حتى بعد إتقان اللغة.
في العمل، لا تعترف الدولة غالباً بشهادات المغترب، فيضطر لقبول وظيفة أقل من مستواه. قوانين العمل والإقامة تُهدد استقراره الوظيفي، بينما الضرائب والتحويلات المالية تنهك ميزانيته.
قراءة مقترحة
الانتماء يبقى مطروحاً دائماً: البلد المضيف لا يعامله كأحد أبنائه، وعند عودته إلى الوطن يشعر أنه غريب. هذا التأرجح يضرب ثقته بنفسه ويُقلق مزاجه.
القوانين المحلية تمنح المغترب حقوقاً أقل من المواطن، فتتركه عُرضة لتغيّر سياسي أو قانوني مفاجئ قد يُفقده إقامته أو عمله بين ليلة وضحاها.
الإقامة الطويلة في الخارج تُعيق تملك بيت أو تأمين علاج رخيص، وتُعقّد معاش التقاعد بفارق الأنظمة الضريبية وشروط الإقامة المتجددة.
الاغتراب يمنح مكاسب، لكنه يفرض ثمناً باهظاً. من يريد خوضه عليه أن يخطط مسبقاً ويتسمى بالمرونة إن أراد حياة مستقرة بعيداً عن الوطن.
العقل العقلاني والقلب الحدسي: اتخاذ قرار حاسم في الحياة
نهر الأردن: التاريخ والجغرافيا والأهمية
6 سمات تميز المتقاعدين السعداء حقًا عن أولئك الذين يشعرون بخيبة أمل هادئة في الحياة
الجوز أم اللوز: أيهما أفضل لتعزيز الذاكرة ولماذا
أولسان: مدينة الصناعة والطبيعة الخفية في شرق كوريا
الصحة النفسية والمال: كيف يؤثر التوتر المالي على حياتنا؟
٥ خطوات لتحسين نمط يومك
9 عادات صباحية لأشخاص لن يشعروا بالسعادة الحقيقية في سنوات تقاعدهم، وفقًا للخبراء
أسرار الاكتشافات الجديدة في محيط معبد الرامسيوم بالأقصر
دير الزور: لماذا تُعد هذه المدينة السورية مهمة على نهر الفرات؟











