نجح باحثون من جامعة كولومبيا في تصنيع ذراع روبوتية تعمل بمفردها وتتأقلم مع الأعطال وتتعلم حركات جديدة بعد أن تراقب نفسها وهي تتحرك، فيما يُعرف بـ"الوعي الذاتي الحركي". يستند الابتكار إلى تقنية محاكاة ذاتية مستوحاة من طريقة تعلم الأطفال والراقصين عبر مراقبة انعكاس أجسامهم في المرايا.
تقليدياً، تتطلب الروبوتات نماذج ذكاء اصطناعي تُدرَّب بكثافة داخل بيئات افتراضية، وهي عملية مكلفة وضعيفة التأقلم. أما نظام التعلم الجديد الذي أنشأه فريق كولومبيا، فيرتكز إلى إطار إشراف ذاتي يتكوّن من ثلاث شبكات عصبية عميقة. يبدأ النظام بتحليل فيديو للروبوت باستخدام مشفر إحداثيات، ثم يحوّل مشفر الحركة البيانات إلى صورة ثنائية، وأخيرًا يوجّه النموذج التنبؤي الذراع الحقيقية في العالم الواقعي.
قراءة مقترحة
أظهرت التجارب أن الذراع الروبوتية تؤدي مهاماً مثل تفادي العقبات بعد تحليل فيديو لنفسها. كما أظهر النموذج مرونة لافتة عند اختباره بذراع تالفة طُبعت بطابعة ثلاثية، إذ تأقلم مع التشوه واستعاد الحركة الدقيقة عبر مراقبة أدائه الذاتي. وأكد الباحثون أن التقنية تسمح للروبوتات باكتشاف الضرر والتعافي منه دون تدخل بشري مستمر.
تُعَدّ الطريقة خطوة واعدة في مجالات متعددة تشمل التصنيع، الرعاية الصحية، والمراقبة البيئية، خصوصاً مع تزايد استخدام الروبوتات الذكية. وبفضل اعتمادها على الرؤية الذاتية، تقلل الروبوتات من وقت التوقف وتُبقي عمال الصيانة بعيداً عن الظروف الخطرة. ويقول هود ليبسون، الأستاذ المشارك في الدراسة: "لن يظل البشر يصلحون الروبوتات يدوياً. إنها بحاجة لتتعلم العناية بنفسها".
هل تزداد الأعاصير سوءًا حقًا؟
إعادة اكتشاف ما لا يمكن إصلاحه: المواد الذكية القديمة وألغازها الحديثة
9 عادات صباحية لأشخاص لن يشعروا بالسعادة الحقيقية في سنوات تقاعدهم، وفقًا للخبراء
أشياء صغيرة جدًا تفعلها تقول الكثير عن شخصيتك: الأشياء الصغيرة هي التي تهم
معدلات المواليد تنخفض بشكل كبير في البلدان النامية. لماذا؟
لماذا يوجد هذا العدد الكبير من اللبنانيين في السنغال؟
الاكتشافات الغامضة تحت الأهرامات : حقيقة علمية أم خيال مثير؟
حمض الفوليك: كل ما تحتاج معرفته عنه
قوة التفاوض على الراتب - دليل عملي للتأكد من عدم ترك المال على الطاولة
الادخار قبل وبعد التقاعد: استراتيجيات مناسبة للواقع العربي











