رمضان هو الشهر التاسع من السنة القمرية الإسلامية، وهو شهر الصيام والدعاء إحياءً لذكرى نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو شهر يمتنع فيه المسلمون عن الطعام خلال ساعات النهار تضحيةً تُذكرهم بتحديات الفقراء. تقتصر الوجبات اليومية على وجبتين، الأولى هي "الإفطار" الذي يُفطر فيه الصائم فور غروب الشمس. يختلف موعد الوجبة الثانية - السحور - حسب الذوق الشخصي، ولكن عادةً ما يُؤجل قدر الإمكان إلى ما قبل الفجر بقليل. بين الإفطار والسحور، يُسمح للناس بتناول الطعام والشراب. بعد الإفطار عند غروب الشمس، تنبض المدن بالحياة مع أنشطة متنوعة، ومراكز التسوق، والفنادق، حيث تُنصب خيام رمضانية، وتُقام عروض ترفيهية فلكلورية كل ليلة. تُضاء المساجد، وتفتح المتاجر أبوابها طوال الليل تقريبًا، وتُزين الشوارع بزخارف رمضانية،
قراءة مقترحة
عرض النقاط الرئيسية
تعدّ مراكز التسوق وجهةً ممتعةً للتجول، فمع اقتراب المساء وعودة الحياة إلى المدينة، يستمتع الزوار بالتجول في شوارع القاهرة التي تعود إلى العصور الوسطى، وخاصةً الشوارع في مصر القديمة، وبوابات وأسوار القاهرة الإسلامية الشهيرة. كما تتميز مدينة الإسكندرية بأجواء رمضان المميزة، حيث تنتشر المقاهي على الأرصفة على شاطئ البحر، والتنزه على الكورنيش، وفي المساء، لا بدّ من زيارة مسجد مرسي أبو العباس الشهير.
رمضان تقليدٌ مُلهمٌ يعكس صورةً إيجابيةً عن الإسلام. يُقدّم المسلمون الطعام والمال للفقراء، وكذلك للمسافرين الذين لا يستطيعون التوقف لتناول الطعام عند حلول وقت الإفطار. تُوفّر مجموعاتٌ مُختلفةٌ الطعام، بما في ذلك الأثرياء والمطاعم والمؤسسات الأخرى، وغالبًا ما تُنصبّ موائدٌ في الشوارع لهذا الغرض. رمضان شهرٌ ساحرٌ تصاحبه جميع العادات الغامضة التي ارتبطت برمضان، وغالبًا ما لا ترتبط ارتباطًا جوهريًا بالدين.
من بين هذه العادات:
يعد فانوس رمضان من أبرز مظاهر الشهر، وهو تقليدٌ مصريٌّ بامتياز، فمع اقتراب الشهر، يشتري الناس الفوانيس الملونة لتزيين منازلهم، ويتوقع الأطفال الحصول على فانوسٍ للعب به وغناء أغاني رمضان، وهم يُلوّحون بفوانيسهم المُضيئة. غالبا مايصنع الفانوس من علب الصفيح المعاد تدويرها ومؤخرا تعرض فوانيس بلاستيكية تعزف الألحان الشعبية ولرؤية عرضٍ كبيرٍ لفوانيس رمضان ومكان صنعها الأصلي، يُنصح بالتوجه إلى بوابة المدينة، باب زويلة، يتحول جزءٌ من شارع أحمد ماهر، إلى شارع الفوانيس خلال الشهر.
في كل صباح خلال شهر رمضان المبارك، وقبل الفجر بساعة أو ساعتين، يجوب الطبالون (المشارطيون) الشوارع، ويقرعون الطبول إيقاعا متكررا لإيقاظ الناس لتناول السحور. ويعود هذا التقليد إلى العصر العثماني، حين لم يكن الناس يملكون منبهات لإيقاظهم للسحور، فكان عازفو الطبول يجوبون الشوارع ويقرعون طبولهم. كما كانوا يغنون بيتًا شعريًا مقفى، وهو انعكاس للثقافة الشعبية. في نهاية رمضان، يذهب عازفو الطبول إلى منازل شوارعهم لطلب المال مقابل خدمة الإيقاظ التي يقدمونها للحي طوال الشهر الفضيل. ولا تزال جميع مراحل تقليد قرع الطبول تقريبًا، من التجول في الشوارع وقرع الطبول إلى غناء أبيات الشعر المقفى وجمع المال، تُمارس حتى يومنا هذا. ويستمر هذا التقليد العريق، الذي يعود إلى قرون مضت، محتفظًا بالجانب الروحي لأيام رمضان القديمة.
يُعد إطلاق المدفع من أعلى القلعة تقليدًا ينتظره جميع المصريين للإفطار عند غروب الشمس. قد لا نسمعها اليوم في كل مكان، لكن الناس ما زالوا يستمتعون بمشاهدة إطلاق المدفع على التلفاز قبل أن يجلسوا لتناول الطعام.
لسبب ما، يرتبط هذا الشهر بعشق الحلويات، حيث تبتكر معظم محلات الحلويات والمنازل ابتكارات جديدة في عالم الحلويات. من المشاهد الممتعة في رمضان مشاهدة محل الكنافة وهو يُعجن العجينة في فرن دائري ضخم مفتوح، ليُصبح رقيقًا كالشعرة.
إن أهم طبقين على المائدة في رمضان هما طبق الفاصوليا المتبل بزيت الزيتون والطبق الآخر هو الحساء بمختلف أنواعه. والذي عادةً ما يفطر الناس عليه لأنهم يحتاجون لوجبة خفيفة للبدء بوجبتهم كما يُعد مزيج الفواكه المجففة، ، من الأطباق المفضلة في رمضان.
الكركديه المُحلى ، وعرق السوس، والشاي بالنعناع،
وقمر الدين، والخروب، والتمر الهندي، هي المشروبات الشائعة في معظم الفنادق والمقاهي خلال رمضان. جميعها تروي العطش وتحتوي على كميات وفيرة من الفيتامينات
يشبه التجول بالقاهرة التجول في آلة الزمن، حيث تنتقل إلى تراث القاهرة الإسلامي العريق بمساجدها وحصونها العريقة . هنا تشعر بروح رمضان الحقيقية.
يعج الأزهر بالمتاجر الصغيرة بالإضافة إلى زيارة مسجد الغوريومدرسة وضريحه وجامع الأزهر، أقدم جامعة في العالم. يمكن أن تستمتع أيضًا بجولة في سوق خان الخليلي وهو أقدم وأكبر سوق مسقوف قائم حاليا فخلال شهر رمضان، يكون السوق مفتوحًا حتى ساعات الصباح الباكر تقريبًا. هناك العديد من المواقع الأثرية التي تستحق الزيارة، بعضها مفتوح خلال النهار فقط، والبعض الآخر، مثل المساجد، مفتوح أيضًا في المساء. إذ تضم القاهرة بعضا من أكثر المساجد إثارة للاهتمام من الناحية المعمارية. حديقة الأزهر. على مقربة من منطقة الأزهر، يقع مشروع ضخم لحديقة خضراء مُعتنى بها جيدًا، ويضم العديد من منافذ الطعام والشراب. في المساء، يُقدّم مسرح الجنينة، الواقع داخل الحديقة، عروضًا ترفيهية رائعة لفنانين محليين وأجانب.
الحسين في الأزهر: قد تكون تجربة فريدة من نوعها، حيث يمكنك التجول في المنطقة والمتاجر مفتوحة طوال الليل، ومشاهدة الناس يستمتعون بالحياة بعد الإفطار، وتجربة طعم الفطير.
رمضان على ضفاف النيل: تُعد العديد من المقاهي المفتوحة أماكن ممتعة لقضاء الأمسيات حيث يتوفر الترفيه الخفيف والوجبات الخفيفة مع إطلالة خلابة كما تكون مقاهي
بعض الفنادق الكبرى الرمضانية على ضفاف النيل مباشرةً، بالإضافة إلى خيام تُقدم فيها المأكولات والمشروبات التقليدية، بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية. يفضل الكثير من السياح حجز رحلات بحرية في النيل خلال شهر رمضان، تبحر رحلات النيل من الأقصر إلى أسوان لزيارة أهم المعالم السياحية.
5نصائح تساعد على نوم الطفل الرضيع
مشروع التراث: استكشف "مجال الطعام"، المرحلة الأولى من مشروع "رياض أوايسس"
لا الصين ولا مصر، أكبر بناء مرئي من الفضاء يقع في أوروبا
لا تُهدر شيئًا عند تناول الجاك فروت - حتى القشرة تحت الأشواك المُقلقة، تكمن قصة رائعة من الإبداع والاستدامة.
راحة الجسم تبدأ من القدمين : كيف تختار الحذاء المناسب
أبو ظبي تستعد لاستضافة احتفالات اليوم العالمي لموسيقى الجاز 2025
فاعليات الاحتفال باليوم الوطني واليوم التأسيسي للسعودية
هل يغيّر حصانك طريقة مواجهتك للخوف والتحديات والخزي؟
خيوة: مدينة محاطة بالأسوار تحكي تاريخ أوزبكستان
آي إم جي عالم من المغامرات: أكبر مدينة ألعاب داخلية في دبي