button icon
صورة الخلفيّة
button icon
بطاقات دُعاء
button icon
رمضان مبارك
button icon
بطاقة الإجابة

إذا استخدم شخص ما هذه العبارات في محادثة فمن المحتمل أن يكون لديه تقدير ذاتي منخفض

ADVERTISEMENT

هناك تناقض صارخ بين التعبير عن الثقة بالنفس وإظهار علامات تدني تقدير الذات في المحادثة. يكمن الفرق في الكلمات التي نختارها. فبعض العبارات قد تكشف، دون قصد، عن انعدام أمننا، حتى عندما نحاول إخفائه. فالمحادثة، في نهاية المطاف، نافذة على عقولنا. وإذا انتبهت جيدًا، فقد تلمح لمحة عن تقدير الذات لدى شخص ما - أو انعدامه.

قد يعاني الناس من انخفاض تقدير الذات لأسباب عديدة، بدءًا من تجارب الماضي والرفض وصولًا إلى مقارنة أنفسهم بالآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي. From hackspirit.com

1) "أنا آسف، ولكن..."

في عالم المحادثة، تلعب الكلمات التي نختارها دورًا حاسمًا في عكس تقديرنا لذاتنا. "أنا آسف، ولكن..." هي إحدى هذه العبارات التي غالبًا ما تتسرب من شفاه أولئك الذين يعانون من تدني تقدير الذات. إنها بمثابة إخلاء مسؤولية، أو مقدمة لبيان أو رأي لا يثقون تمامًا في مشاركته. تكشف هذه المقدمة الاعتذارية، بمهارة، عن خوفهم من التسبب في الانزعاج أو الظهور بمظهر الحازم. يبدو الأمر كما لو أنهم يشعرون أنهم بحاجة إلى الاعتذار عن رأيهم أصلًا. في جوهرها، تدور هذه العبارة حول السعي للحصول على الموافقة وتجنب الخلافات - وهما من العلامات الكلاسيكية لانخفاض قيمة الذات. إنها بمثابة شبكة أمان، تُخفف من أي رد فعل سلبي محتمل. لكن تذكر، لكل شخص الحق في إبداء رأيه. لا داعي للاعتذار عن رأيه. لذا، إذا وجدت نفسك تستخدم هذه العبارة، ففكر للحظة في سبب ذلك.

ADVERTISEMENT

2) "ربما يكون الأمر غبيًا، ولكن..."

من العبارات الرئيسية الأخرى التي غالبًا ما تشير إلى انخفاض قيمة الذات عبارة "ربما يكون الأمر غبيًا، ولكن...". هذه المقدمة الساخرة من الذات هي طريقة للتقليل من شأن أفكار المرء أو خواطره استباقيًا. ستلاحظ نفسك تقول عبارات مثل: "ربما يكون الأمر غبيًا، ولكن هل فكّرنا في النظر إليه من هذه الزاوية؟" أو "قد تكون هذه فكرة غبية، ولكن ماذا عن تجربة هذا النهج؟" مع مرور الوقت، ستدرك أنك تستخدم هذه العبارة كآلية دفاع؛ تحاول التخفيف من وطأة النقد المحتمل قبل وقوعه، مما يدل على انخفاض تقديرك لذاتك. تذكر أن أفكارك قيّمة. لا داعي للتقليل من شأنها. إذا كنت تستخدم هذه العبارة باستمرار، فقد يكون من المفيد دراسة السبب والعمل على تعزيز ثقتك بنفسك.

3) "أنا لستُ جيدًا في أي شيء"

عبارة "أنا لستُ جيدًا في أي شيء" مؤشر واضح على تدني ثقتك بنفسك. فهي تكشف عن اعتقادٍ بنقص المهارات أو المواهب، وهو أمرٌ نادرٌ ما يكون صحيحًا. فوفقًا لدراسة أجرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس، يميل الناس إلى التقليل من شأن قدراتهم. هذه الظاهرة، التي تُسمى تأثير دانينغ-كروجر، شائعةٌ بشكل خاص لدى الأفراد الذين يعانون من تدني ثقتهم بأنفسهم. لذلك، عندما يقول أحدهم: "أنا لستُ جيدًا في أي شيء"، غالبًا ما يكون ذلك متعلقًا بتصوره لذاته أكثر منه بالواقع. إدراك هذا قد يكون الخطوة الأولى نحو بناء الثقة بالنفس وتقدير ثقتك بنفسك. تذكر، كل شخص بارع في شيء ما، حتى لو لم يدرك ذلك بعد.

ADVERTISEMENT
يمكن أن يلقي نظرة خاطفة على انخفاض قيمة شخص ما لذاته إذا أسقط عبارات معينة بشكل عرضي في محادثة From hackspirit.com

4) "لقد حالفني الحظ"

من العبارات التي غالبًا ما تشير إلى تدني قيمة الذات عبارة "لقد حالفني الحظ". تشير هذه العبارة إلى أن الشخص يقلل من شأن قدراته وينسب نجاحاته إلى مجرد الصدفة. عندما ينسب شخص ما إنجازاته باستمرار إلى الحظ، فهذا يدل على أنه قد لا يعتقد أنه يستحق النجاح أو أنه قادر على تحقيقه بمفردة. هذا لا يعني أن الحظ لا يلعب دورًا في النجاح - فهو غالبًا ما يلعب دورًا. لكن الإصرار على نسب إنجازاتك إلى الحظ قد يكون مؤشرًا على متلازمة المحتال، وهي نمط نفسي يشكك فيه الأفراد في إنجازاتهم. إذا كنت تستخدم هذه العبارة كثيرًا، فقد يكون الوقت قد حان للاعتراف بجهودك ومهاراتك التي أدت إلى نجاحك والاحتفاء بها، بدلاً من نسبها كلها إلى الحظ.

5) "لا أحد يهتم برأيي"

عبارة "لا أحد يهتم برأيي" مؤشرٌ مُوجعٌ على تدني قيمة الذات. إنها صرخةٌ من شخصٍ يشعر بأن آراءه وأفكاره لا تُقدّر ولا تُقدّر من قِبل الآخرين. قد ينبع هذا الاعتقاد من تجارب سابقة حيثُ رُفضت آراؤه أو سُخر منها، مما يؤدي إلى استنتاجٍ مؤلمٍ بأن أفكاره غير مهمة. لكن إليك الحقيقة: أفكار وآراء كل شخصٍ مهمة. كلٌّ منا يُقدّم منظورًا فريدًا، مُشكّلًا بتجاربه ورؤاه الفردية. إذا كنتَ أنت أو شخصٌ تعرفه يستخدم هذه العبارة كثيرًا، فمن المهم أن تتذكر أن كل صوتٍ مهم، بما في ذلك صوتك. أفكارك ومعتقداتك لها قيمة، وتستحق أن تُسمع.

ADVERTISEMENT

6) "لا أستطيع"

"لا أستطيع" عبارةٌ، عند تكرارها، قد تكون علامةً على تدني قيمة الذات. إنها نبوءةٌ مُحبطةٌ للذات، قد تُعيق قدرة المرء على تجربة أشياء جديدة أو مواجهة التحديات مباشرةً. يأتي وقتٌ تُصبح فيه هذه العبارة رفيقك الدائم، خاصةً عند مواجهة مهام غير مألوفة. كان قول "لا أستطيع" أسهل من مواجهة احتمال الفشل. لكن مع مرور الوقت، ستتعلم أن هذه العبارة تضر أكثر مما تنفع. إنها تُنشئ حاجزًا ذهنيًا يمنعنا من تحقيق كامل إمكاناتنا. لذا، في المرة القادمة التي تجد نفسك تقول فيها "لا أستطيع"، توقف قليلًا وفكّر فيما إذا كانت المهمة نفسها هي المُرهقة، أم الخوف من عدم النجاح. تذكر أن كل خبير كان مبتدئًا في يوم من الأيام. كل إنجاز يبدأ بقرار المحاولة.

التمييز يكمن في الكلمات التي نختارها From dmnews.com

7) "لا أستحق ذلك"

إحدى العبارات التي غالبًا ما تُشير إلى تدني قيمة الذات هي "لا أستحق ذلك". إنها تعكس اعتقادًا بأن المرء لا يستحق النجاح أو السعادة أو الحب أو حتى الاحترام. قد تنبع هذه العقلية من تجارب سابقة أو معتقدات سلبية راسخة، مما يجعل الشخص يشعر بأنه لا يستحق كل خير في حياته. لكن الحقيقة هي أن كل شخص يستحق السعادة والنجاح والحب. قيمة الذات لا تُحددها أخطاء الماضي أو التأييد الخارجي، بل تنبع من الداخل. إذا وجدت نفسك تقول "لا أستحق ذلك" في كثير من الأحيان، فقد يكون الوقت قد حان لمعالجة هذه المشاعر والعمل على الإيمان بقيمتك الذاتية. أنت تستحق كل خير مثل أي شخص آخر.

المزيد من المقالات