العودة إلى التوازن: 12 وجبة عربية صحية لتناول الطعام بعد رمضان والعيد

يشهد شهر رمضان تبديلاً كبيراً في العادات الغذائية، إذ يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب من الفجر حتى الغروب، ثم يفطرون على وجبات غالباً ما تكون دسمة ومتنوعة. تؤدي التجمعات العائلية إلى الإفراط في الأكل، فيصعب العودة الهادئة إلى النظام الغذائي المعتاد بعد انتهاء الصيام.

إعادة تأهيل الجهاز الهضمي بعد رمضان ضرورية لتجنب الانتفاخ واضطرابات الهضم. الانتقال التدريجي يعيد التوازن الغذائي ويحافظ على فوائد الصيام، مثل تحسين الأيض والتحكم بالوزن.

نقدّم أطباقاً عربية صحية تناسب الأيام التي تلي رمضان:

الفتوش: خضار طازجة مع خبز الحبوب الكاملة وزيت الزيتون، ترطب الأمعاء وتمدها بالألياف والفيتامينات.

الملوخية: ورق نبات يُطهى مع مرق دجاج وثوم، يمد الجسم بالحديد والكالسيوم وألياف تساعد على تقوية المناعة وترميم العضلات.

الشكشوكة: بيض مطبوخ مع طماطم وفلفل وزيت زيتون، وجبة بروتين كاملة ومضادة للأكسدة.

المحاشي: كوسا أو باذنجان أو فلفل محشو بلحم قليل الدهن، يمد الجسم بالألياف ويحافظ على استقرار سكر الدم.

الهريس: حبوب قمح مطحونة تُطهى مع لحم أو دجاج، طبق خليجي خفيف على المعدة بعد الصيام.

حساء العدس: عدس مسلوق مع خضار، بروتين نباتي غني بالألياف يعزز المناعة ويعوض العناصر التي فقدها الجسم.

التبولة: بقدونس مفروم مع برغل وبندورة وبصل، مصدر مركز لفيتامينات ومعادن تسهل الهضم.

البلاليط: شعيرية محمصة تُقلى مع بيض وتوابل طبيعية، طبق إماراتي حلو يمد الجسم بالطاقة دون رفع السكر بشكل مفاجئ.

الصيادية: سمك يُطهى مع أرز بني وكركم، يمد الأمعاء بالأوميغا 3 والألياف.

كفتة مشوية: لحم مفروم مع بقدونس وبصل يُشوى بدلاً من القلي، يُقدم مع لبن زبادي لوجبة بروتين خالية من الدهون الزائدة.

سلطة جرجير: أوراق جرجير طازجة تُخلط مع الجوز وحبوب الرمان، مصدر لفيتامين K والكالسيوم.

لبنة بالزعتر: لبن مصفى يُرش عليه زعتر، وجبة خفيفة غنية بالبروتين والكالسيوم والبروبيوتيك.

للعودة الآمنة بعد رمضان، يُفضّل البدء بكميات صغيرة متوازنة، اختيار أطعمة غير مصنّعة، شرب الماء على مدار اليوم، والانتباه إلى إشارات الجوع الحقيقية. المشي نصف ساعة يومياً يساعد المعدة على التأقلم. المعلومات أعلاه للتوعية فقط ولا تُعوّض مراجعة الطبيب المختص.