button icon
صورة الخلفيّة
button icon
بطاقات دُعاء
button icon
رمضان مبارك
button icon
بطاقة الإجابة

مستقبل الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط

ADVERTISEMENT

الذكاء الاصطناعي يغيّر قواعد اللعبة في الشرق الأوسط

كشفت شركة ديلويت، وهي واحدة من أبرز شركات الاستشارات العالمية، في تقريرها الصادر لعام 2025 عن تحوّل لافت في مشهد الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط. التقرير يتناول كيف أن الحكومات والشركات في المنطقة بدأت تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي بطرق أكثر فاعلية وتنظيماً، ما يجعل المنطقة لاعباً واعداً في هذا المجال عالمياً.

اعتماد متسارع للتقنية في مختلف القطاعات

أوضح التقرير أن هناك زيادة ملحوظة في استثمارات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً في مجالات الرعاية الصحية، الخدمات المالية، والتعليم. مثلاً، بدأت المستشفيات تستخدم حلول الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات المرضى بشكل أسرع وأكثر دقة، بينما تستفيد البنوك من تقنيات التعلّم الآلي لتحسين تجربة العملاء واكتشاف الاحتيا

الكوادر المحلية تدخل على الخط

من الأمور اللافتة في التقرير أن هناك تركيزاً متزايداً على تدريب الكفاءات المحلية. العديد من الجامعات والمراكز التدريبية بدأت تطرح برامج متخصصة في الذكاء الاصطناعي، والطلب على المتخصصين في هذا المجال في ازدياد مستمر. وهذا الشي يفتح فرصاً كبيرة للشباب الطموحين اللي حابين يدخلون هذا المجال التقني الحديث.

ADVERTISEMENT

تحديات تحتاج حلول ذكية

رغم النمو، واجهت بعض الجهات تحديات مرتبطة بالخصوصية، جودة البيانات، ونقص الخبرات الفنية. ديلويت أشارت إلى أن التغلب على هذي التحديات يتطلب تعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب تحديث السياسات والتشريعات بشكل يتناسب مع التطور التقني المتسارع.

المستقبل يبدأ اليوم

التقرير يؤكد أن الذكاء الاصطناعي ما عاد فكرة مستقبلية، بل واقع حالي يحتاج إلى تبنٍّ سريع واستثمار ذكي. ويبدو أن الشرق الأوسط في 2025 مستعد ليكون من الروّاد، بشرط الاستمرار في دعم الابتكار وتعزيز البنية التحتية الرقمية.

كلمة ختام

بشكل عام، يعطي تقرير ديلويت صورة متفائلة لمستقبل الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط، ويحث الجميع، من قادة أعمال إلى طلاب جامعات، على الاستعداد والمساهمة في هذا التحوّل الكبير.

المزيد من المقالات