الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، مدينة حية تختلط فيها رائحة التاريخ بملح البحر. تتغير زيارتها باختلاف الفصول، لكن الخريف والشتاء يظلان الأنسب لتفادي الزحام الصيفي. أنشأ الإسكندر الأكبر المدينة سنة 331 ق.م فوق أنقاض مدينة فرعونية، وغرقت مرتين إثر تسونامي دون أن تسقط عن عرشها.
تعج الإسكندرية بآثار ومواقع ثقافية بارزة. أبرزها قلعة قايتباي المطلة على البحر وبني قبل أكثر من خمسمئة عام. تبرز مكتبة الإسكندرية الحديثة التي تحتوي ملايين الكتب وعدة متاحف، وتصميمها يحاكي شكل الشمس عند بزوغها. من المواقع أيضًا مقابر كوم الشقافة التي تجمع النقوش الفرعونية بالزخرفة اليونانية، وعمود السواري الشهير من العصر الروماني.
قراءة مقترحة
تضم الإسكندرية متحف المجوهرات الملكية والمتحف القومي ومتحف الآثار الغارقة. يُعتبر قصر المنتزه من أجمل القصور بإطلالته البحرية، ويُسمح برؤية قصر كليوباترا الغارق بالغوص تحت سطح الماء. يستحق المسرح الروماني وكورنيش المدينة زيارة، خاصة كوبري ستانلي الذي يمنح مشهدًا رومانسيًا عند الغروب.
تمنح المدينة تجربة خاصة في شوارعها، من الجلوس في مقاهي البحر إلى تذوق فريسكا وغزل البنات. يزخر المطبخ السكندري بأسماك البوري والهامور والجمبري. لمن يبحث عن تسوق، يوجد سوق زنقة الستات وسوق العطارين.
تتوفر في الإسكندرية أماكن إقامة تناسب كل الميزانيات، من بيوت الشباب إلى فنادق الخمس نجوم. للإقامة القصيرة يُفضل اختيار غرفة تطل على البحر لرؤية جمال المدينة.
كريت: أكبر جزيرة في اليونان وخامس أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط
نظرية جديدة تكشف عن شكل الفوتون الواحد
المعالم الهندسية والمعمارية في المسجد النبوي بالمدينة المنورة
تطبيقات السيارات الذكية: كيف تغيّر تجربتك على الطريق؟
حلوى الدهين العراقية الشهية
الصحافة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
4 عوامل تسهم في تكوين شخصيتك
عصر جديد من النوافذ الموفرة للطاقة: تطور وتحديات وإمكانيات طلاءات الزجاج المتطورة
الصين تنشئ أول كوكبة من ثلاثة أقمار صناعية في العالم في منطقة الأرض والقمر من الفضاء
مصر تُسرّع وتيرة الطاقة الشمسية، وتستهدف 42% من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030: تقييم شامل











