الدار البيضاء: بين الحداثة والتقاليد في أكبر مدن المغرب

ADVERTISEMENT

تزخر مدينة الدار البيضاء، أو "كازابلانكا"، بتنوع يجمع بين الحداثة والأصالة، فتصبح من أبرز وجهات السياحة في المغرب. هي العاصمة الاقتصادية وأكبر مدينة من حيث عدد السكان، تسير فيها الحياة بسرعة نهارًا وليلًا، وتستقبل مطار محمد الخامس الدولي، البوابة الرئيسية نحو البلاد.

رغم طابعها العصري، تبقى المدينة ملتصقة بجذورها، يظهر ذلك في الفنون، الموسيقى، والسينما. في قلبها تقع المدينة القديمة، حيث الأزقة الضيقة، الحرف اليدوية التقليدية، والأسواق الشعبية، تملأها أجواء مغربية خالصة.

ADVERTISEMENT

أشهر معلم فيها هو مسجد الحسن الثاني، يقف على شاطئ الأطلسي بتصميم يمزج بين العمارة المغربية والتقنيات الحديثة. كورنيش عين الذئاب يجذب السياح بمطاعمه، مقاهيه، وحياته الليلية النشطة.

تحتفظ المدينة بآثار معمارية من الحقبة الفرنسية، خاصة في "المعاريف" و"وسط المدينة"، حيث تنتشر مبانٍ على طراز الآرت ديكو بجانب الطراز المغربي الأصيل.

عشاق التسوق يجدون ما يناسبهم بين الأسواق التقليدية والمراكز الحديثة مثل "موروكو مول"، الذي يجمع بين الفخامة والترفيه. مطبخ المدينة يقدم نكهات متعددة، من "الطاجين" و"الرفيسة" إلى المأكولات الشعبية والسندويتشات المعروفة.

ADVERTISEMENT

تشتهر الدار البيضاء بتنوعها الثقافي، تُقام فيها مهرجانات مثل "جازابلانكا"، وتضم صالات عرض ومرافق للفنون التشكيلية والسينما. سكانها يتميزون بالطيبة وتنوع خلفياتهم، يمنحون المدينة طابعًا إنسانيًا خاصًا.

لزيارة مريحة، يُفضّل السفر في الربيع أو الخريف، والاعتماد على وسائل النقل المتوفرة مثل الترام، مع توفر أماكن إقامة متعددة. تبقى الدار البيضاء مدينة تناسب كل الأذواق، تعكس روح المغرب الحديث الغني بالتنوع والانفتاح.

toTop