7 نصائح للتعامل مع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة

يشمل مصطلح «ذوي الاحتياجات الخاصة» تشكيلة واسعة من الإعاقات، وليس تسمية لحالة واحدة فقط. يعيش فوق مئتين وأربعين مليون طفل حول العالم مع إحدى تلك الإعاقات، لذا يتعين حمايتهم من العنف والتنمير وتوفير حياة كريمة لهم.

تنقسم الإعاقات إلى أربعة أنواع رئيسية: جسدية (مثل ضمور العضلات والصرع)، سلوكية (مثل اضطراب ثنائي القطب)، تنموية أو صعوبات تعلّم (مثل اضطراب طيف التوحد وفرط الحركة)، وحسية (مثل فقدان السمع أو البصر). بعض الأطفال يحملون أكثر من نوع معًا.

لفهم الطفل المعاق يجب الاطلاع على تقريره الطبي بعد التشخيص، والاستعانة بخبرة الأطباء والمعلمين والأهل. ذلك يساعد في اختيار أسلوب التعامل الأنسب.

تحدّث مع الطفل دون افتراض أنه لا يفهم. كثير من الأطفال يملكون ذكاءً عالياً أو متوسطاً، ويستفيدون من كلام واضح يناسب عمرهم العقلي لينمو التواصل واللغة.

امنح الطفل فرصاً لتنمية قدراته من خلال أنشطة تعزّز التفكير والحركة، مثل الرسم أو الموسيقى أو الرياضات المتنوعة، فتظهر مواهبه وينمو.

رغم تميّز الأطفال المعاقين، يجب احترام حدودهم وفهم قدراتهم، دون مقارنتهم بغيرهم حفاظاً على ثقتهم بأنفسهم.

في المقابل، الالتزام والانضباط ضروريان. ضع قواعد تتناسب مع قدرات الطفل وإدراكه، وشجّعه على الالتزام بها كما يُطلب من باقي الأطفال.

استخدم كلمات تشجيع ومكافآت بسيطة لتحفيز الطفل عند تعلّمه مهارة جديدة أو التزامه بالسلوك المطلوب. الصبر مطلوب، إذ يحتاج بعض الأطفال وقتًا أطول للتقدّم.

وأخيراً، دعّم علاقات الطفل الاجتماعية وشجّعه على تكوين صداقات صحية، سواء مع أطفال يشاركونه الإعاقة أو مع أطفال متفهمين. البيئة الاجتماعية الداعمة تحميه وتمنحه إحساساً بالانتماء.