بصمتك صارت مفتاحك, بس هل هي فعلاً محمية
قبل عشر سنوات، كنا ندخل كلمات مرور طويلة ومعقدة ونخاف ننسى واحدة منها. واليوم؟ كثير منّا يفتح جواله، حسابه البنكي، أو بيته… ببصمة أو نظرة.
لكن السؤال اللي صار يتكرر أكثر: هل فعلاً التقنية هذي آمنة؟ ولا بس "توهمنا" إنها لا تُخترق لأنها تشبهنا
الأمان البيومتري يعتمد على سماتك الجسدية اللي ما تتكرر: بصمة الإصبع، ملامح الوجه، قزحية العين، وحتى نبرة الصوت.
الفكرة؟ إنك تكون "كلمة السر" بنفسك.
لكن على قد ما تبدو الفكرة ذكية، لازم نفهم إنها تعتمد على تخزين بيانات حساسة في قاعدة بيانات رقمية. وإذا هذي القاعدة انسرقت أو تم التلاعب فيها؟ المشكلة تصير كبيرة… لأنك ما تقدر "تغير" بصمتك مثل ما تغير كلمة مرورك.
صحيح إن الأمان البيومتري صعب جدًا اختراقه مقارنة بكلمات السر، لكن ما هو مستحيل.
قراءة مقترحة
في بعض التجارب، تم فتح هاتف ببصمة مطبوعة بطابعة ثلاثية الأبعاد.
وتم خداع تقنيات التعرف على الوجه بصور عالية الدقة، أو باستخدام قناع مشابه.
وبعض المخترقين قدروا يتجاوزون بصمة العين عبر "فيديوهات حقيقية" تعرض للكاميرا.
أبدًا. التقنية مفيدة جدًا، خصوصًا في الحياة اليومية. ما نقول إنها فاشلة، لكن نحتاج نستخدمها بوعي، وبتوازن.
يعني:
هذا السؤال الأهم: لما تسجّل بصمتك أو وجهك… وين تُخزّن؟
في بعض الأجهزة، تُخزّن محليًا داخل شريحة بالجهاز نفسه. وهذا ممتاز.
لكن بعض الأنظمة تخزّنها في السحابة، أو على سيرفرات الشركة… وهنا الخطر.
لأن أي اختراق للسيرفرات هذي يعني إن بيانات لا تتغيّر (زي بصمتك) أصبحت في يد غيرك. ولهذا نحتاج شفافية أكثر من الشركات: وين تحفظ بياناتنا؟ ووش الضمانات؟
يمكن من قوة إعجابنا بالسهولة والسرعة، نسينا نوقف لحظة ونسأل: "هل أحد يقدر يستخدم وجهي بدون إذني؟"
في بعض الدول، تم التقاط بيانات وجه الناس من كاميرات الشارع واستخدامها بدون علمهم في تقنيات تعقب أو تسويق. وهذا يفتح أبواب جدل أخلاقي وقانوني طويل.
الأمان البيومتري خطوة ذكية جدًا في عالم الحماية، لكنه مو درع خارق.
هو جزء من منظومة، ولازم يُستخدم مع أدوات ثانية، ومع وعي من المستخدم.
كرة السلة، الرياضة الوطنية الثانية في مصر: التاريخ والتقاليد والإحصائيات.
الحياة تبدأ حقًا في سن الأربعين: نظرية مذهلة حول عملية التحول في الحياة
أسرع بـ 200 مرة: كاميرا جديدة تحدد الأجسام بسرعة الضوء، ويمكنها مساعدة السيارات ذاتية القيادة
السياحة في أيت بنحدو: استكشاف جوهرة المغرب
الآثار الرومانية في بعلبك بلبنان
الكتب العشرة التي ستجعلك مختلفًا تماماً في 3 أشهر
ماراثون فالنسيا: مقارنة بالسباقات السريعة غير الكبرى: اتضح أنه لا يزال أسرع ماراثون في العالم
هانغتشو: مدينة الفردوس على ضفاف بحيرة الغرب
القرارات اليومية التي تعيد برمجة دماغك بهدوء لتحقيق النجاح.
مغامرة سفاري في سيرينغيتي: اكتشف الحياة البرية في تنزانيا










