برشلونة يهدف إلى العودة إلى كامب نو الموسم المقبل

تأمل إدارة نادي برشلونة في العودة إلى ملعبها الأسطوري "كامب نو" خلال الأسابيع الأولى من الموسم المقبل، بعد إقامة ممتدة في "استاد لويز كومبانيس الأولمبي". وقد عمل الأخير، الواقع في منطقة مونتجويك، كمقر مؤقت للنادي منذ موسم 2022/23. كان من المقرر في البداية أن تكون هذه الترتيبات مؤقتة لموسم واحد فقط، لكن التأخيرات غير المتوقعة في إعادة تطوير كامب نو أدت إلى تمديد هذه الإقامة إلى ما يقارب ضعف المدة المتوقعة.

تأخيرات في إعادة تطوير كامب نو

واجهت أعمال إعادة تطوير كامب نو العديد من العقبات، مما أثر على الجدول الزمني للمشروع. وقد تأثر مشروع التجديد، الذي كان من المتوقع أن يستغرق وقتًا أقل، بعوامل مثل نقص المواد، وندرة العمالة، وأعمال إضافية لم تكن مدرجة في الخطة الأولية. هذه المشكلات أدت إلى تعديل الجداول الزمنية للمشروع، والتي كانت بالفعل ضيقة.

رغم هذه التحديات، يتخذ برشلونة الخطوات النهائية لضمان أن الملعب سيكون جاهزًا لاستقبال الجماهير مرة أخرى. فقد تم بالفعل تركيب أرضية الملعب، ومن المتوقع أن تكون جاهزة للعب بحلول شهر سبتمبر. وكان برشلونة قد أعلن أن هذه العملية ستستغرق حوالي عشرة أسابيع، ومن المفترض أن يمنح هذا الجدول الزمني هامشًا كافيًا لتجنب أي تأخيرات إضافية.

إعادة الافتتاح الجزئي لموسم 2024/25

على الرغم من أن تجديد كامب نو بالكامل لن يكتمل بحلول الموسم المقبل، إلا أن الملعب سيعاد افتتاحه بسعة مخفضة تزيد عن 60,000 متفرج. وهذه تحسن مقارنة بـ"استاد لويز كومبانيس الأولمبي"، الذي تتسع مدرجاته لـ55,000 متفرج فقط. وسيسمح الافتتاح الجزئي للنادي باستعادة جزء من عائدات مبارياته، التي تأثرت بشكل كبير بسبب اللعب في ملعب أصغر.

أما التجديد الكامل للملعب فمن المقرر أن يكتمل بحلول موسم 2026/27، وعندها ستتجاوز سعة كامب نو 100,000 متفرج مرة أخرى.