button icon
صورة الخلفيّة
button icon
بطاقات دُعاء
button icon
رمضان مبارك
button icon
بطاقة الإجابة

10 نصائح لا تهملها لتربية طفلك المراهق

ADVERTISEMENT

هل علاقتك مع طفلك المراهق علاقة وثيقة مبنية على الحب والاحترام والثقة أم أن منزلك ساحة معركة؟ لا تقلق ستساعدك سطور هذا المقال على بناء علاقة جيدة مع طفلك المراهق من خلال نصائح تفيدك في تربية طفلك المراهق بشكل أكثر سلاسة. تذكر تربية أطفالنا هي رحلة طويلة وشاقة ولكنها تستحق العناء وكلما بذلنا جهدا ، كلما جنينا ثمارا في مستقبلهم وعلاقتنا معهم.

1- اختر معاركك مع طفلك المراهق:

هل تجد نفسك في نزاع دائم مع طفلك المراهق؟ هل تشعر أنك أب أو أم سيئة لأنه لا يمكنك التوافق أبدا مع طفلك المراهق؟ النزاع الدائم مع طفلك المراهق لن ينتج عنه أي شيئ سوى شعورك أنت وطفلك بالإحباط وفشل محاولات الحصول على علاقة سلمية بينك وبينه/بينها.

هل تكره قصة شعره الجديدة؟ علي تستاء من نومه حتى وقت متأخر كل أجازة أسبوعية؟ هل حقا تستحق تلك الأمور النزاع من أجلها؟ الاجابة بصراحة هي لا. تذكر طفلك المراهق يحاول أن يفرض شخصيته ويتخلص من تبعيته للبالغين. أنه الأن يتخبط أحيانا يريد أن يتصرف فقط بشكل مختلف عنك. تجاهل بعض الأمور التي يمكنك التغاضي عنها. إذا ما هي الأمور التي تستحق مناقشة طفلي فيها.

ADVERTISEMENT

مسؤولياته والقيم التي تسعى أن تربيه عليها، هذا ما يستحق أن تخوض معركة من أجله ولا تنسي أنت لست في معركة ضد طفلك أنت في معركة معه لينجح كلاكما في التغلب على عقبات مرحلة المراهقة. أدخل المعركة مع كفريق وليس كعدو يسعى للانتصار عليه.

صورة Pexels من Pixabay

2- تعامل مع كل مشكلة على حدى:

علي الأغلب لدي طفلك المراهق العديد من المشكلات، لا تغمر نفسك وتغرق طفلك في كم من المشاكل في ذات الوقت. تعامل مع كل مشكلة على حدى. مواجهة طفلك بكل مشكلاته وسلوكياته الغير مقبولة مرة واحدة تجعله يشعر بأنه مهاجم ومنتقد وأن لا شيئ على الإطلاق فيه يعجبك. توقع قدر هائل من المقاومة ثم التجاهل لكل ما تقوله. قم بترتيب المشكلات حسب الأولوية والأهمية وناقش مشكلة واحدة حتى تتوصل معه لحل جيد ثم ناقش مشكلة أخري.

3- أخلق مساحة من الحوار والتفاهم بينك وبين طفلك المراهق:

ADVERTISEMENT

هل يثق طفلك المراهق أنه إذا أتي إليك بمشكلته أنك ستسمعه دون أن تحكم عليه أو توبخه وتلومه؟ أم أن الحوار بينكم هو دائما سلسة من النزاعات؟ أخلق حوار ودي بينك وبين طفلك المراهق، حوار به مساحة من التفهم والقبول والثقة. ربما تتساءل الآن كيف أخلق تلك المساحة؟

أسمع أكثر مما تتكلم، لا تعظه باستمرار وأن قدمت نصيحة أجعلها مختصرة ولا تطيل الوعظ. لا تفرض عليه نصيحة دون أن يطلبها، أسئله أولا هل يريد أن يسمع رأيك؟ أسئلة رأيه ولا تقاطعه أثناء الكلام. تواصل أكثر و انتقده أقل. تذكر الهدف أن تدربه لا أن تتحكم فيه.

صورة Renee_Olmsted_Photo من Pixabay

4- أشرح مبادئك لطفلك المراهق دون وعظ:

علي الأغلب فإن قيمك تختلف عن قيم طفلك المراهق، تقديم قيمك في صورة وعظ مستمر لطفلك ينفره من الاستماع لك. أستبدل الوعظ بقصص من حياتك وحياة أشخاص ألهموك تلك القيم حتى يستطيع طفلك المراهق أن يفهم السبب وراء ما تعتقده. لا تملي عليه كيف يطور نفسه أو يتغير، يمكنه أن يفهم ذلك من قصتك ويختار لنفسه ما يناسبه وما هو مستعد لتنفيذه. التوجيه المباشر يشعر طفلك المراهق أنه مجرد طفل بنظرك وينفره من النصيحة.

ADVERTISEMENT

5- احترم مشاعر وآراء طفلك المراهق:

أنت غير مجبر على الأتفاق مع أفكار أو مشاعر طفلك المراهق لكنك مجبر على احترامها. أحيانا يبالغ الطفل المراهق في مشاعره أنه جزء من مرحلة نموه أثناء المراهقة. أيضا أحيانا يفشل الطفل أثناء المراهقة في رؤية الأمور والتعبير عنها بالشكل الصحيح ساعده على تحليل الموقف. عاد طفلك من المدرسة صارخا أن المدرسة مجرد مضيعة للوقت، أنت لا تتفق ولكن أسئله بوضوح ماذا حدث اليوم؟ أسمعه ودعه يسرد الأحداث بطريقته وأسئله كيف شعر. الحوار يساعد الطفل المراهق على الهدوء والتحليل ورؤية الموقف بشكل أفضل حتى دون أن تشرحه أنت.

6- أعطي طفلك المراهق مسؤوليات:

هل تمتنع عن أعطاء طفلك المراهق بعض المسؤوليات لأنك تظن أن وقته ثمين ولا يجب أن يضيعه في المساعدة في ترتيب المنزل أو شراء بعض احتياجات المنزل؟ مثل تلك التصرفات تجعل الطفل ينمو ظانا أن وقته أثمن من أن يساعد في المنزل. إعطاء مسؤوليات للطفل المراهق هي الطريقة الوحيدة لتعليمه تحمل المسؤولية ليصبح بالغ مسؤول في المستقبل. المراهقون الذين يكبرون بدون تحمل مسؤوليات لديهم شعور بالأستحقاق وتفشل معظم علاقاتهم لأنهم يشعرون أنهم أهم من الأخرين.

ADVERTISEMENT
صورة OrnaW من Pixabay

7- لا تنقذ طفلك المراهق من كل مشاكله:

هل تجري لإنقاذ أطفالك كل مره يرتكبون فيها الأخطاء؟ يجب أن يتحمل طفلك المراهق مسؤولية تبعات اختياراته. لا أدعوك ألا تعطيه أي فرص ثانية، أدعوك فقط ألا تتركه بلا تبعات عند تكرار أخطائه. أشرح له في المرة الأولي تبعات اختياراته ولكن إذا تكرر الخطأ أتركه ليتحمل مسؤولية مثل تلك الأخطاء لتساعده على النضج وتنمية مهارة حل المشكلات وتحمل المسؤولية وقيمة النزاهة.

8- أختار الوقت المناسب لتناقش طفلك المراهق في مشكلاته:

إذا كنت في حاجة لمناقشة بعض المشكلات التي يواجهها طفلك المراهق لا تفاجئة ولكن حدد معه وقت للكلام ويفضل أن تختار مكان هادئ ومفضل له لتقلل من توتر الحوار وتساعده علي الهدوء. الكلام في حديقة أو مقهى أو مكان مريح يزيد من فرصة حوار بناء بينك وبينه يساعدكم على التوصل لحلول بدلا من نزاع لا طائل له.

ADVERTISEMENT
صورة Pezibear من Pixabay

9- شارك بعض تحدياتك مع طفلك المراهق:

لا أدعوك أن تبوح بأسرارك لطفلك المراهق وإنما مشاركته في بعض التحديات التي تمر بها في المنزل أو العمل أو حتى بعض الأخطاء التي ارتكبتها وكيف تغلبت على المشكلة وما الذي ساعدك على حلها. ربما لم نعتاد في مجتمعاتنا على مثل ذلك الحديث المفتوح مع أطفالنا ولكن مثل هذا الحديث له أثر رائع على تقوية علاقتك بطفلك المراهق ومساعدته بطريقة غير مباشرة على حل مشاكله وتجنب الأخطاء.

10- تعرف على اهتمامات طفلك:

علي الأغلب أنت لا تشترك مع طفلك في الكثير من الاهتمامات ولكن من خلال التعرف على اهتمامات طفلك المراهق يمكنك أن تبني علاقة وثيقة معه وتكسب حبه واحترامه. تعرف على موسيقاه المفضلة، ألعابه، أصدقاؤه، أنشطته المفضلة واهتماماته الأخرى.

صورة cyndidyoder83 من Pixabay
toTop