7 مشاكل تهدد المستوى الدراسي لطفلك

ADVERTISEMENT

يعاني عدد كبير من الأطفال من تراجع في نتائجهم الدراسية، والأسباب غالبًا ما تكون متداخلة وتحتاج إلى فهم دقيق لمعرفة أوجه النقص ومعالجتها بطريقة فعالة.

أبرز الأسباب تظهر في صورة مشكلات نفسية وسلوكية: القلق، الاكتئاب، اضطرابات النوم، العدوانية، أو الانطواء. كل واحدة منها إشارة تستوجب مراجعة مختص يقيّم الحالة النفسية للطفل ويقدّم العلاج المناسب.

المشكلات الأسرية تؤثر في الطفل بشكل مباشر، خصوصًا في البيوت التي تفتقر إلى الحب والاستقرار وتكثر فيها الشجارات أو العنف. غياب الأمان يُضعف اهتمام الطفل بالدراسة ويُقلّل رغبته في التعلم.

ADVERTISEMENT

التنمر عامل مؤذٍ أيضًا؛ يُفقد الطفل ثقته بنفسه ويُصاب بالاكتئاب ويبتعد عن المدرسة. يجب ملاحظة أي تبدّل مفاجئ في سلوكه: تغيّر عدد ساعات النوم أو الكمية التي يأكلها، أو ظهور كدمات لا يشرح سببها.

ضعف مهارات إدارة الوقت يؤدي إلى تراجع التحصيل. يحتاج الطفل إلى مساعدة مباشرة في وضع جدول دراسي متوازن وتعلّم ترتيب المهام حسب أهميتها منذ الصغر.

البيئة المدرسية تشارك في المشكلة إذا كانت غير محفّزة أو تفتقر إلى معلمين أو أدوات كافية. المناهج التقليدية تُباعد الطفل عن الدراسة. التعاون بين البيت والمدرسة أمر ضروري لتحسين الجو التعليمي.

ADVERTISEMENT

يجب الانتباه إلى الفجوة بين ما يستطيع الطفل فعله فعلًا وما يتوقع الأهل تحقيقه. التوقعات المرتفعة جدًا تُحدث ضغطًا يعيق التقدم الدراسي. الأفضل هو إدراك قدرات الطفل وتعزيزها بالتشجيع المستمر والدعم الموجّه.

أخيرًا، الأمراض المزمنة أو المؤقتة تؤثر في تركيز الطفل وأدائه، مثل السكري أو أمراض المناعة أو نقص التغذية. إذا تكرّر النعاس أو ضعف التركيز، يُفضَّل مراجعة طبيب مختص فورًا.

toTop