7 فنادق صديقة للبيئة في الدول العربية

الفنادق الصديقة للبيئة، أو ما يُعرف بالفنادق الخضراء، هي منشآت فندقية تعمل على تقليل الضرر الذي تسببه للبيئة، وتستخدم مواد لا تُنفد مع الوقت وتقنيات لا تلوث الطبيعة. لا يقتصر الأثر الإيجابي لهذه المنشآت على البيئة فقط، بل يصل إلى النزلاء أنفسهم، إذ يوفر لهم جواً صحياً لا يحتوي على انبعاثات ضارة، وأطعمة خالية من الكيماويات، وأنشطة ترفيهية داخل الطبيعة.

في مصر، يُعد فندق "أدرير أملال" في واحة سيوة نموذجاً نادراً بين الفنادق البيئية، إذ لا يوجد فيه كهرباء، والإضاءة تأتي من الشموع والمصابيح الغازية، بينما تحتوي وجباته على مكونات عضوية تُزرع في المنطقة نفسها. في دبي، يستخدم فندق "أفاني بالم فيو" ألواحاً شمسية لإنتاج الطاقة، ويعيد تدوير المياه، ويقلل كمية البلاستيك بشكل كبير، ويوفر وسائل تنقل نظيفة مثل الدراجات ومحطات شحن السيارات الكهربائية.

في السعودية، يبني منتجع "صحاري فيصل أباد" جدرانه من مواد متوفرة محلياً وبتصميم يحافظ على درجة الحرارة دون استهلاك وقود. أما الأردن، فيضم "موفنبيك البحر الميت" برامج تقلل استهلاك الماء والكهرباء، ويُعلّم الموظفين والنزلاء طرق الحفاظ على البيئة، ويجمع بين مستوى الخدمة المرتفع والحفاظ على الموارد.

في البحرين، يحاط "فندق فورسيزونز" بمساحات خضراء كبيرة، ويضم حديقة ألعاب مائية وشاطئاً خاصاً، ويستخدم زجاجاً شفافاً في سبا الفندق ليدخل ضوء النهار دون الحاجة إلى مصابيح. في عمان، يقدم منتجع "قصر البستان" أنشطة استرخاء وبرامج بيئية، ويهتم بالأطفال من خلال جلسات تشرح لهم معنى الاستدامة بطريقة مبسطة.

أخيراً، في تونس، يوفر "إيكو لودج دار زيتونة" إقامة ريفية حديثة وسط أشجار الزيتون، ويناسب العائلات وأصحاب الحيوانات الأليفة، ويفضل حجز الغرف قبل الوصول لأن عددها محدود. تُعد هذه المنشآت خياراً مناسباً لمن يرغب بالرفاهية مع الالتزام بالحفاظ على البيئة.