الثقافةJan 09,2025

روعة الطبيعة وتحدي الظروف في واحة تاغيت بغرب الجزائر

أفضل أشياء يمكن القيام بها في تاغيت.

قم بزيارة منحوتات الصخور القديمة والنفوض الحجرية في الزاوية الطهطانية التي توجد في منطقة تتراوح بين 5 كيلومترات إلى 18 كيلومترًا جنوب تاغيت، توجد منطقة مليئة بالنقوش الحجرية القديمة التي يعتقد أنها من أقدم اللوحات الصخرية التي يمكن العثور عليها في أي مكان في الصحراء وشمال إفريقيا، بل ذهب بعض العلماء أن بعض تلك النقوش الحجرية في واحة تاغيت يبلغ عمرها أكثر من 20 ألف سنة، و أن أحدثها تبلغ 5000 سنة ، فهي حقًا شديدة القدم وتعود إلى العصر الحجري الحديث المعروف باسم العصر الحجري الجديد.

النقوش الحجرية الغارقة في القدم في تاغيت

ترمز النقوش الحجرية هنا إلى الحيوانات البرية التي عاشت في هذا الجزء من إفريقيا، وبعض اللوحات الحجرية تحتوي على الأفيال والظباء والنعام والغزلان والثعابين والخيول وابن آوى والطيور.في حين أن جميع الوجات والنقوش الحجرية القديمة حول تاغيت تمثل تحديًا للعثور عليها بدون دليل محلي حيث أن المعرفة بالمنطقة والتاريخ المحلي ضروري للإيجاد تلك الآثار الغارقة في القدم. لا توجد علامات أو أسوار أو مرافق سياحية، لذلك بدون دليل محلي لن تتمكن أبدًا من العثور على النقوش الحجرية بمفردك.

زيارة لأحد كهوف تاغيت

الصورة عبر jackmac34 على pixabay

هناك العديد من الكهوف في التلال في واحة تاغيت وما حولها من المناطق، بعضها اعتاد الناس العيش فيه، والبعض الآخر استخدمه السكان المحليون للصيد. في هذه الأيام، تعيش مئات الخفافيش فقط في الكهوف هنا، لكنها لا تزال تستحق الزيارة.

لكن الكهف الأكثر إثارة للاهتمام هو الكهف الذي يشبه حيوانًا ما ! هل يمكنك تخمين أي حيوان يشبه ؟ سأترك لك صورة للكهف

نعم إنه يشبه الفأر ، إنه حقًّا كهفٌ عجيبٌ ..

قصر تاغيت القديم بالمدينة المحصّنة "كسار"

الصورة عبر lenamann على pixabay

جميع القرى القديمة في واحة تاغيت كانت تابعة للعاصمة القديمة التي كانت تسمى بـ"كسار"، وهي مدينة قديمة مسورة تم بناؤها للحماية، وقد تم التخلي عن معظمها منذ فترة طويلة وتركها لتتحلل، لكن في الآونة الأخيرة، خصصت الحكومة الجزائرية الكثير من الأموال لاستعادة هذه المدن القديمة في واحة تاغيت وما حولها.

كانت المدينة المحصّنة تحتوي على ممر صغير يؤدي إلى متاهة من الأزقة الضيقة التي تنحدر لأسفل على طول التل مع مداخل خشبية منحوتة تنتشر في الممرات المبنية من الطوب الطيني، مما يكشف عن تناثر صغير للمتاجر ودار الضيافة المحلية التي تديرها عائلة محلية. لا تزال بعض أجزاء المدينة المحصّنة في حالة سيئة للغاية، ولكن لحسن الحظ ستتم استعادة "كسار" بأكملها قريبًا.

  • الحيوانات
  • إدارة وأعمال
  • الثقافة
  • الطعام
  • أسلوب الحياة
  • علوم
  • تقينة
  • الرحلات والسفر

    الثقافة

      المزيد من المقالات