إدارة وأعمالFeb 16,2025

أنواع المساهمين وكيفية إدارتهم: دليل بسيط

1- الجرّافة الكاريزمية:

إنهم أشخاص ساحرون ويعرفون كل شيء دائمًا. عندما يدخلون المكتب، يشعر الجميع في الفريق بالثقة. فهم ملهِمون، ولديهم كلّ الإجابات. باختصار، الاجتماع معهم ممتع، ويبقى كذلك إلى أن يبدؤوا بطرح وجهة نظرهم، وعندها لا شيء يمكن أن يقنعهم بأن خططهم غير قابلة للتنفيذ.

كيفية التعامل معهم:

وضع حدود: كن صارمًا بشأن توافرك وقلل من وقت الاجتماعات.

تسجيل كل شيء: سجل الاجتماعات وقم بتدوين الملاحظات لتحليل القرارات لاحقًا والرجوع إليها.

الحفاظ على اتساقك: لا تتأثر بسحرهم؛ فقط كن صادقًا.

العبارة السحرية: "أقدر حماسك، ولكن كما ناقشنا، فإن الخطة الحالية تتوافق بشكل أفضل مع قدراتنا الفنية.

2- الساعون إلى الكمال:

بالنسبة لهؤلاء المساهمين، فإن كل تفصيل صغير في المشروع هام. إنهم يتحققون بعناية من كل كلمة للتأكد من أن كل شيء يتوافق مع رؤيتهم ومتطلباتهم. والنتيجة تكون إنفاق المزيد من الوقت في تعديل الأجزاء الصغيرة، بدلاً من التركيز على تجربة المستخدم الإجمالية.

كيفية التعامل معهم:

إعطاء الأولوية لتجربة المستخدم: وصف كيف يمكن أن يؤدي التركيز المفرط على التفاصيل الصغيرة إلى إبطاء التقدم على الأمد البعيد.

وضع معايير واضحة: تحديد إرشادات التصميم مسبقًا.

تحديد الأولويات: بعض العناصر أكثر أهمية من غيرها.

عبارة سحرية: "نظرة رائعة للتفاصيل! لنلتزم بالجدول الزمني، دعنا نركز على هذه العناصر الحاسمة أولاً.

3- المترددون:

عند هؤلاء، تكون الإجابة عن كل سؤال أو قرار متعلق بالمنتج هي: "دعني أتحقق مع فريقي"، أو "أحتاج إلى مناقشة هذا مع المسؤول". وبذلك يتوقف التقدم للحصول على الموافقات. وعندما يعودون بقرار، يتبعه أحيانًا "لكنني بحاجة إلى تأكيد ذلك أيضًا". يبدو الأمر وكأنه يصمم مركبة فضائية عندما يقوم بتحديث ميزة تطبيق.

كيفية التعامل معهم:

تحديد مواعيد نهائية: تقديم جداول زمنية واضحة للملاحظات.

تبسيط الخيارات: تقديم قائمة محدودة من الخيارات (أفضل حالة هي قائمة من خيارين لا ثالث لهما).

تشجيع الاستقلالية: تحفيزهم على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم.

عبارة سحرية: "للحفاظ على مشروعنا على المسار الصحيح، هل يمكنك تقديم الإجابة/القرار بحلول [التاريخ]؟ نحتاج إلى المضي قدمًا في الخيار المختار للالتزام بالجداول الزمنية لدينا".

4- المتسرعون في الترويج:

صورة من unsplash

بمجرد أن يتعرفوا على الميزات الجديدة للمنتج، يبدؤون بإخبار العملاء عنها. ولا يهم إذا كان المنتج غير جاهز بعدُ. في بعض الأحيان، تُضاف تفاصيل غير موجودة لجعل هذه الميزات أكثر جاذبية. والنتيجة تكون أن العملاء يتحمسون ويبدؤون بالاتصال لمعرفة التفاصيل، وهذا يخلق توترًا في فريق العمل.

كيفية التعامل معهم:

إنشاء إرشادات للاتصال الخارجي: وصف واضح لما يمكن مشاركته خارجيًا، ومتى.

تحديثها باستمرار: قم بتحديث هذه الإرشادات بشكل متكرر لمنع التخمين.

إعلامهم بالجداول الزمنية: اشرح المدة التي تستغرقها عملية التطوير.

العبارة السحرية: "يا لها من فكرة رائعة! ولكن لتجنب تخييب أمل العملاء، دعنا ننتظر ونخبرهم عندما يصبح المنتج جاهزًا".

5- الأشباح:

من الناحية الرسمية، هم جزء من الفريق. ولكن عندما تحتاج إلى تدخّلهم، يختفون. يظلون صامتين أثناء إنجاز العمل، ولكنهم يظهرون فجأة عندما تسوء الأمور، مندهشين من عدم طلب تدخّلهم قبل ذلك، ومطالبين بالتغييرات ومشكّكين في القرارات.

كيفية التعامل معهم:

أبقهم على اطلاع: حتى لو تجاهلوك، استمر في إرسال التحديثات حتى لا يتمكنوا من ادعاء الجهل لاحقًا.

وثِّق كل شيء: تأكد من تتبع كل رسالة ومكالمة حتى عندما يعودون، يكون لديك الإيصالات لإظهار جهود التواصل الخاصة بك.

حدّد التوقعات مبكرًا: أوضح منذ البداية مدى أهمية مدخلاتهم، والدور الذي يجب أن يلعبوه للحفاظ على سير الأمور بسلاسة.

العبارة السحرية: "لقد كنا نتحرك للأمام بناءً على محادثتنا الأخيرة. إذا كان لديك أي ملاحظات جديدة، يرجى مشاركتها بحلول [التاريخ]".

6- حرّاس البوابة:

إنهم الأشخاص الذي لا يسمحون لأي شيء بالتحرك للأمام بدون موافقتهم. ويتأكدون من عدم إنجاز أي شيء حتى يحصل على ختم موافقتهم الشخصية. وبذلك يؤخرون المشروع، متجاهلين تمامًا الجداول الزمنية. وهذا يخلق اختناقات وإحباطًا في لدى الفريق.

كيفية التعامل معهم:

توضيح عملية الموافقة: حدد معايير ومواعيد نهائية واضحة للموافقات مقدمًا.

شرح التأثير: أظهر كيف أن التأخيرات ستضر بالمشروع ونجاحه.

إيجاد حل وسط: العمل معًا للاتفاق على عملية تحافظ على سير الأمور.

العبارة السحرية: "لمساعدتنا في الوفاء بالمواعيد النهائية، هل يمكننا الاتفاق على المعالم الرئيسية لمراجعتك؟".

7- أصحاب الرؤية المفرطة في الطموح:

صورة من pixabay

إنهم مليئون بأفكار عظيمة، ولديهم أحلام كبيرة، ولكن غالبًا ما يفتقرون إلى فهم الجدوى الفنية، وليس لديهم إحساس بالجوانب العملية المتضمنة في المشروع.

كيفية التعامل معهم:

الاعتراف بأفكارهم: التحقق من حماسهم.

التثقيف بلطف: شرح القيود الفنية بعبارات بسيطة.

تقديم البدائل: تقديم خيارات قابلة للتحقيق تتوافق مع رؤيتهم.

عبارة سحرية: "هذه فكرة رائعة! لتحقيق ذلك، يمكننا البدء بإصدار أبسط في المرحلة التالية".

8- المؤرّخون:

يتذكرون كل خطأ في الماضي ويطرحونه كثيرًا، ما يخلق ثقافة اللوم في الفريق بدلاً من التقدم.

كيفية التعامل معهم:

الاعتراف بالماضي: الاعتراف بإيجاز بالقضايا السابقة.

التركيز على الحاضر: توجيه المحادثة نحو الحلول الحالية.

تعزيز عقلية النمو: التأكيد على التعلم من الأخطاء.

عبارة سحرية: "لقد تعلمنا الكثير منذ ذلك الحين. وإليك كيفية تطبيق هذه الدروس الآن".

9- غواصّو البيانات:

يريد هؤلاء جمع البيانات طوال الوقت، ولا يرضون أبدًا بالتقارير الموجودة. يطلبون باستمرار تحليلات يومية، وتفاصيل جديدة، غالبًا دون توجيه واضح حول كيفية استخدامها. والنتيجة قضاء الوقت في صياغة التقارير بدلاً من تحليلها فعليًا لاتّخاذ قرارات مناسبة.

كيفية التعامل معهم:

حدد جداول زمنية واضحة: اتفق على جدول زمني متسق ومعقول لمشاركة التقارير.

ركز على الأساسيات: سلط الضوء على البيانات الأكثر أهمية بدلاً من إغراقهم بكل شيء.

شجع العمل: ادفع إلى اتخاذ القرارات بناءً على البيانات بدلاً من مجرد جمعها لمجرّد جمعها.

عبارة سحرية: "سأضع ملخصًا أسبوعيًا بالمقاييس الرئيسية، حتى تظل مطلعًا دون إبطاء الفريق".

10- المتشائمون:

صورة من unsplash

يرى المتشائمون دائمًا الجانب السلبي أولاً. إنهم بارعون في قتل الأفكار بعبارات مثل "لقد جرّبنا ذلك من قبل" أو "لن ينجح أبدًا لأن..."، ما يعيق أي تقدم قبل أن يبدأ، ويستنزف حماسة الفريق.

كيفية التعامل معهم:

اعترف بمخاوفهم: أظهر لهم أنك تفهم مخاوفهم، ولكن لا تدع ذلك يوقف التقدم إلى الأمام.

ادعم أفكارك: استخدم البيانات أو الأمثلة لدعم اقتراحاتك وإثبات أنها يمكن أن تنجح.

اطلب مدخلات: شجعهم على التوصل إلى بدائل بدلاً من التركيز فقط على المشاكل.

عبارة سحرية: "أنا أفهم مخاوفك. كيف تعتقد أننا نستطيع تعديل الخطة لمعالجة هذه التحديات؟".

المساهمون هم جزء لا يتجزأ من أي مشروع. وفي حين أن غرائبهم يمكن أن تشكل تحديات، فإن إتقان فن إدارتهم هو مفتاح التطوير الناجح للمنتج، والحفاظ على سلامتك العقلية في عالم متوحّش.

  • الحيوانات
  • إدارة وأعمال
  • الثقافة
  • الطعام
  • أسلوب الحياة
  • علوم
  • تقينة
  • الرحلات والسفر

    إدارة وأعمال

      المزيد من المقالات