حقائق مذهلة: الكشف عن أسرار قرش أبو مطرقة

ADVERTISEMENT

يُعد القرش أبو مطرقة من أكثر الكائنات البحرية التي تلفت الأنظار، بسبب رأسه على شكل مطرقة وسلوكه غير المعتاد. عرّفه العلماء في القرن التاسع عشر، لكنه عاش في المحيطات منذ ملايين السنين. ساعدت الرحلات البحرية والأجهزة الحديثة على تسجيل أنواع جديدة منه وفهم كيفية تواصله وأماكن انتشاره.

يتميز القرش أبو مطرقة برأس عريض يمنحه رؤية بزاوية 360 درجة ويساعده على تتبع الأصوات، إذ تتوزع عينيه وأذنيه على طرفي “المطرقة”. الشكل لا يقوي حواسه فحسب، بل يحافظ على توازنه ويحدد موقع الفريسة بدقة. يبدو أنه يزيد من سرعته ويقلل جهد الطيران داخل الماء.

ADVERTISEMENT

يضرب القرش أبو مطرقة فرائسه باستخدام رأسه مباشرة، فيسقطها أو يشل حركتها. تساعده الرؤية الواسعة وقدرته على الشعور بالاهتزازات في اكتشاف الأسماك الصغيرة، فيصبح من أفضل الصيادين في بيئته.

يعيش القرش أبو مطرقة في جماعات تُسمى “أسرابًا”، يتفاهم أفرادها بالإشارات الحركية واللمس وأحيانًا الطرق على أجسام صلبة. التواصل يقوي العلاقة بينهم ويزيد من نجاح الصيد الجماعي، وهو سلوك نادر بين باقي القروش.

يواجه القرش أبو مطرقة خطر الصيد من أجل الزعانف، وتلوث الشواطئ، وتغير المناخ، واصطدامه بالقوارب، إضافة إلى صيده للترفيه. ليبقى على قيد الحياة، ينبغي نشر الوعي العالمي ووضع قوانين صارمة تنفذها الحكومات والجهات البيئية معًا.

ADVERTISEMENT

استمرار البحث في هذا الكائن الغامض يكشف معلومات جديدة عن البيئة البحرية ويدعم خطط حماية التنوع الحيوي في أعماق المحيطات.

toTop