أجهزة منزلية من المستقبل ومنها موجود في الحاضر

ADVERTISEMENT

لطالما حوّل العلماء توقعاتهم إلى حقائق ملموسة؛ فالهاتف المحمول والطيران بدآ حلمًا قبل أن يصبحا جزءًا من حياتنا اليومية. اليوم، يتجه الاهتمام إلى المستقبل الذكي، وتحديدًا التكنولوجيا المنزلية الذكية التي يُرجح أن تنتشر حتى تصبح مثل الثلاجة أو الغسالة في كل بيت.

المنزل الذكي يعمل بأجهزة تتصل بالإنترنت وتُشغل من بعيد، مثل المصابيح ومنظم الحرارة والكاميرات. يتجه المطورون إلى جعل الأجهزة تتكلم مع بعضها دون تدخل الإنسان، فتضيء المصابيح حين تُكتشف حركة خارج الباب أو يُعدّل منظم الحرارة حسب مكان تواجد سكان البيت.

ADVERTISEMENT

يزداد اعتماد المنازل الذكية على الذكاء الاصطناعي ليتعلم عادات السكان ويقترح تنظيمًا يوميًا أو يقلل استهلاك الكهرباء والماء. كما تُركّز الأجهزة الجديدة على الصحة: أجهزة تراقب جودة الهواء وتنبه حين يحين وقت التهوية.

في السنوات القليلة المقبلة، يُنتظر أن يدخل السوق طابعات ثلاثية الأبعاد تطبخ الطعام، وجدران تغيّر لونها بضغطة زر، وأثاث يتغيّر شكله حسب الحاجة، وروبوتات تقوم بالطبخ والكنس والعناية بكبار السن. أطلقت اليابان بعض النماذج الأولية، وتتحسن أداؤها رغم بقاء سعرها مرتفعًا.

أما الأجهزة المتوفرة اليوم - منظم الحرارة، القفل الإلكتروني، المصابيح، الكاميرات، والمساعد الصوتي - فقد أصبحت موجودة في معظم المتاجر، وتُباع بأسعار تنخفض عامًا بعد عام، ما يُسهّل اقتناؤها لمن يرغب براحة إضافية أو توفير في الفاتورة.

ADVERTISEMENT

عند الشراء، يُفضّل تحديد المهمة المطلوبة أولًا، ثم مقارنة السعر، والتأكد من أن الجهاز يتوافق مع الأجهزة الموجودة في البيت، وأن الشركة تضمن حماية البيانات. بازدياد عدد المنتجات، يبقى التفكير العملي هو الأسلوب الأنسب: اختَر ما يُلبي حاجة حقيقية ويُوفّر كلفته خلال سنوات قليلة.

toTop