العشرة أشياء الأكثر وحدة في العالم

هل شعرت يومًا بالوحدة وأنت تتصفح منصات الترفيه؟ فكر في حال مركبة Curiosity أو الحوت 52 هرتز، لا يصلهما رد. توجد كائنات وأماكن تعبّر عن الوحدة بطريقة تفاجئ.

في الصحراء الكبرى، وقفت شجرة تينيري وحدها نحو 300 عام، حتى اصطدم بها سائق ثمل، فنُقل جذعها إلى متحف النيجر. الحوت 52 هرتز لا يسمعه حوت آخر لأن صوته على تردد مختلف، يبقى وحيدًا في بحر حيّ.

توجي، ضفدع نادر، بقي بعد انقراض نوعه بسبب عدوى فطرية. توقف عن نداء التزاوج، كأنه يعرف أنه الأخير. على الكوكب الأحمر، تسير مركبة كيوريوسيتي وحدها، تغني "عيد ميلاد سعيد" لنفسها كل عام - صورة رمزية لوحدة الآلة.

جزيرة هشيما اليابانية، التي سكنها آلاف البشر، خلا منهم بعد الانتقال من الفحم إلى النفط. أصبحت موقعًا تراثيًا يزوره السياح دون سكان.

رجل الحفرة في الأمازون، الناجي الوحيد من قبيلته، يعيش منعزلًا تمامًا، يحفر حفرًا للصيد أو السكن، دون أن يكلّم أحد، بينما تحمي الحكومة البرازيلية أرضه.

جورج الوحيد، سلحفاة جزيرة بينتا، حاول يائسًا التزاوج لإنقاذ نوعه، لكنه مات بلا ذرية عام 2012. مثله دولفين بيجي الذي ظهر مرة واحدة بعد إعلان نوعه منقرضًا وظيفيًا.

حلزون Partula faba، النوع الأرضي من بولينيزيا، لم ينجح في التكاثر داخل الأسر، وتوفي آخر فرد عام 2016.

وأخيرًا يأتي الإنسان، لسنا آخر الكائنات، لكن الوحدة البشرية تحولت إلى أزمة صحية. الأرقام تقول إن الشعور بالوحدة يرفع خطر الوفاة أكثر من 25 %. وسائل الإعلام والتكنولوجيا والأنماط الاجتماعية الحديثة تزيد الظاهرة، فتصبح "الوحدة" وباء العصر.