يُعد كوكب المشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية، وتأثيره واسع في شكل النظام وحركته. عرفه الإنسان منذ القدم، لكن الرؤية الحالية تبلورت بعد إرسال مركبات فضائية.
اكتشف غاليليو أربعة أقمار للمشتري، فتغير مفهوم الكون؛ إذ أثبت أن أجرامًا تدور حول جرم غير الأرض، مما دعم فكرة مركزية الشمس. أقمار غاليليو (آيو، أوروبا، جانيميد، كاليستو) تُظهر براكينًا نشطة على آيو، محيطًا تحت الجليد في أوروبا، مجالًا مغناطيسيًا في جانيميد، وسطحًا مليئًا بالفوهات في كاليستو.
الغلاف الجوي للمشتري مليء بالعواصف، أشهرها البقعة الحمراء العظيمة، عاصفة مستمرة منذ قرون، حجمها أكبر من الأرض. سرعة دوران الكوكب تولد نطاقات واضحة ورياحًا سريعة. مهمة جونو زادت من فهم الطبقات الجوية.
قراءة مقترحة
المشتري يمتلك مجالًا مغناطيسيًا قويًا، وتتنوع طبقاته السحابية التي تتكون أساسًا من الهيدروجين والهيليوم، مع كميات من الميثان والأمونيا. مركب غاليليو رصد ثلاث طبقات رئيسية من السحب، ما يشير إلى نظام طقس متعدد الطبقات.
بيانات جونو تشير إلى نواة غير صلبة، عبارة عن مزيج سائل من العناصر تحت ضغط وحرارة عاليين، ما يثير تساؤلات حول نشأة الكواكب الغازية العملاقة.
لعب المشتري دورًا محوريًا في تاريخ النظام الشمسي عبر "الهجرة الكبرى"، وهي حركة للكوكب غيّرت مواقع الكواكب الأخرى ووزعت المواد في المنطقة الداخلية، وساهمت في وصول الماء إلى الأرض.
أقمار المشتري الجليدية مثل أوروبا وآيو وجانيميد تُعد أهدافًا رئيسة في البحث عن الحياة. تُدرس ضمن بعثات مثل جونو، وأوروبا كليبر، وJUICE الأوروبية، بهدف استكشاف محيطات تحت الجليد قد تكون صالحة للحياة.
استكشاف المشتري وسّع فهم علم الفلك والكيمياء الكونية، وقدم رؤى جديدة حول تكوين الكواكب العملاقة، وإمكان وجود حياة في أماكن بعيدة عن التوقعات.
أفكار كتاب "المتميزون: قصة نجاح"
كشف الغموض: لماذا لا يتم تصنيع السيارات المُبتكَرة (المفاهيميّة أو النموذجية) فعليًا؟
عودة أول سائح فضاء هندي إلى الأرض: تكلفة السفر الخاص إلى الفضاء
أفضل الأنشطة التي يمكنك القيام بها في بويرتو فالارتا
هل يمكن لأحد أكبر مخيمات اللاجئين في أفريقيا أن يتطور إلى مدينة؟
9 حقائق ممتعة عن المُجالِد مثيرةٌ إلى حدٍّ غير معقول
دعوة لندن: دليل إلى المعالم المميزة في لندن
سانت بطرسبرغ: جوهرة التاريخ الروسي والثقافة
عشر شطائر أثناء العزلة: البحث عن أفضل شطيرة نباتية في باريس
لا شيء كما كنا نعتقد - يكشف مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية أن الكواكب العملاقة أكثر شيوعًا وتنوعًا في مجرة درب التبانة مما كان يُعتقد سابقًا










