ماعلمتني إياه أمي البالغة من العمر 88 عامًا عن التقدم بالعمر

ADVERTISEMENT

أمي احتفلت بعيد ميلادها الثامن والثمانين وهي في المستشفى بعد إجراء عملية جراحية. بقيت ستة أيام في وحدة العناية، تتغذى عبر سوائل وريدية ثم انتقلت إلى طعام سائل بشكل تدريجي. رغم عمرها وصعوبة التعافي، وقفت وتحركت بعد أسبوع من الجراحة، وهو دليل على أنها ما زالت تحتفظ بقدرة جيدة على الحركة. هي لا تمارس الرياضة بانتظام، لكنها تتحرك أكثر من كثير من أقرانها. السبب قد يكون وراثيًا، إضافة إلى أن أمها وجدتها عملتا في الزراعة حتى أواخر التسعينيات من العمر.

طبيب متقاعد يعمل في مجتمع للمتقاعدين يقول إن كثيرًا من من تجاوزوا الخامسة والستين يفقدون كتلة عضلية ويزداد لديهم الدهون في منطقة البطن، مما يزيد من احتمال السقوط والإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القمر والسكري. البعض لا يدرك أهمية الحفاظ على العضلات وتناول طعام يحتوي على بروتين وعناصر غذائية أساسية. التدهور الجسدي يتباطأ بتناول طعام مناسب وممارسة نشاط بدني منتظم.

ADVERTISEMENT

المشي أو صعود الدرج بدلاً من المصعد طريقة فعالة للحفاظ على اللياقة. دراسة حديثة وجدت أن صعود الدرج يخفض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 39٪، ويقلل من خطر الوفاة العام بنسبة 24٪. إدراج هذا النوع من الحركة في اليومي يساعد بشكل ملحوظ.

في التغذية، يسأل كثيرون عن أفضل أنواع الدهون. بحث جديد يوضح أن الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (PUFAs) مثل أوميغا 3 وأوميغا 6 ضرورية للصحة، وتقي من السرطان وأمراض المناعة والعظام والقلب. تتوفر هذه الدهون في نظام غذائي متوازن.

دراسة لاحظت أن جراحين يلعبون ألعاب الفيديو أداؤهم يتحسن، إذ يصبح التنسيق بين اليد والعين أسرع، وتتحسن ردة الفعل والإدراك المكاني. هذا النشاط العقلي والجسدي يبرز أهمية الحركة والتحفيز الذهني لكبار السن. تمارين بسيطة، مدتها بين 20 و30 دقيقة أسبوعيًا، تكفي للحفاظ على القوة والاستقلالية، وتقلل من تأثيرات التقدم في السن.

toTop