اختبار الدم يستخدم "ساعة البروتين" للتنبؤ بخطر الإصابة بمرض الزهايمر وأمراض أخرى

ADVERTISEMENT

طوّر باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام بقيادة أوستن أرجنتييري "ساعة بروتينية" تقيس مستوى 204 بروتينًا في الدم للتنبؤ بخطر الإصابة بـ 18 مرضًا مزمنًا، مثل أمراض القلب، السرطان، السكري، والزهايمر. تعكس الساعة مدى تقدّم الجسم في العمر بدقة أكبر من العمر الزمني، مما يتيح إجراء اختبار واحد يتنبأ بأمراض الشيخوخة.

أظهرت دراسات أن الشيخوخة البروتينية ترتبط بضعف بدني، تراجع إدراكي، وطول التيلومير، وهي علاقة لا تظهر عند استخدام العمر الزمني فقط. تشير أدلة إلى أن بعض البروتينات، مثل الإيلاستين والكولاجين، تتدهور مع التقدم في العمر وتؤدي إلى تلف الأنسجة والبنية الخلوية، ما يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الوعائية.

ADVERTISEMENT

استخدم الفريق بيانات من 45441 شخصًا من بنك المملكة المتحدة الحيوي، مما منح نموذجه قوة إحصائية تفوق الدراسات السابقة. أُضيفت مجموعات من الصين وفنلندا، مما عزز شمولية النتائج. أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين كانت أعمارهم البيولوجية أعلى من أعمارهم الزمنية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، بينما انخفض خطر الإصابة بالخرف والزهايمر لدى 10 % ممن لديهم تقدم بطيء في العمر.

يهتم الباحثون بتوسيع الدراسة لتشمل مزيدًا من التنوع الجغرافي والوراثي، لكنهم يواجهون نقصًا في بيانات البروتين من مجتمعات أكثر تنوعًا. يأملون باستخدام الساعة لاختبار تأثير العلاجات الجديدة على أمراض الشيخوخة دون انتظار نتائج طويلة المدى. يعملون أيضًا على تحديد العوامل البيئية والسلوكية التي تؤثر على سرعة تقدم الشيخوخة البروتينية، مما يعزز فرص التدخل المبكر وتحسين صحة الأفراد باستخدام أدوات تعتمد على البروتين.

toTop