أفضل ثلاثة مواقع لعلم الفلك على كوكب الأرض

ADVERTISEMENT

يريد علماء وهواة الفلك أن يرصدوا السماء بدقة عالية، لذا يبحثون عن أماكن تخلو من الغيوم، وتنخفض فيها الرطوبة، وتعلو عن سطح البحر، وتبعد عن أضواء المدن. يعمل الباحثون في ثلاث بقاع من الأرض تفي بهذه الشروط، فنصبوا فيها أكبر التلسكوبات ليكتشفوا ما لم يُكتشف.

ماونا كيا، هاواي: يقف الجبل على ارتفاع 4207 متر. الجو جاف وهادئ، والقمة ترتفع فوق معظم طبقات الغلاف الجوي. يضم الموقع تلسكوبي كيك وسوبارو اللذين يلتقطان الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء والموجات تحت المليمترية. يأتي السياح ليلًا ليشاهدوا النجوم من كراسي المراقبة المفتوحة للعامة.

ADVERTISEMENT

صحراء أتاكاما، تشيلي: لا تسقط أمطار تقريبًا، فتبقى السماء صافية طوال العام. يوجد هناك تلسكوب «الفائق الضخم» في بارانال، ومصفوفة أتاكاما الراديوية التي تضم 66 هوائيًا. استخدم العلماء تلك الأجهزة لالتقاط أول صورة لثقب أسود. يستضيف المكان زوّارًا يستعملون تلسكوبات صغيرة في جولات مراقبة ليلية.

لا بالما، جزر الكناري: ترتفع الجزيرة 2400 متر عن البحر، ويطلق عليها مناخ شبه استوائي يحفظ السماء صافية في كل فصول السنة. يحتوي مرصد روكي دي لوس موتشاتشوس على تلسكوب جزر الكناري الكبير (GTC) الذي يمتلك أكبر مرآة في العالم. يدرس العلماء بالمنشأة الأجسام الخافتة وأشعة غاما والثقوب السوداء. تفرض الجزيرة قوانين صارمة لإبقاء السماء مظلمة، فتزدهر رحلات المشاهدة الليلية.

ADVERTISEMENT

تجمع المواقع الثلاثة بين الموقع الجغرافي المرتفع والتجهيزات التقنية المتقدمة والبيئة النظيفة، فأصبحت مراكز أساسية لأبحاث الفضاء وللسياحة الفلكية على حد سواء.

toTop