كم مرة يجب عليك تنظيف أسنانك؟

ADVERTISEMENT

يُنصح بمراجعة طبيب الأسنان كل ستة أشهر لتنظيف الأسنان، ما يسمح باكتشاف التسوس أو أمراض اللثة في وقت مبكر. يتساءل بعض الخبراء عن جدوى الجدول الزمني الثابت، إذ أظهرت دراسة نُشرت عام 2013 أن زيادة عدد الجلسات لا ترفع مستوى صحة الفم لدى كل الأشخاص، بل يجب تحديد التردد حسب عوامل الخطر الشخصية بالتشاور مع الطبيب.

تزيد احتمالية الإصابة بأمراض اللثة عند وجود داء السكري، التدخين، أو تاريخ عائلي للإصابة. يؤثر انخفاض الدخل وصعوبة الحصول على تأمين صحي على إمكانية زيارة طبيب الأسنان بانتظام، ما يؤدي إلى تسوس وفقدان الأسنان، ويبرز دور الرعاية المنتظمة في دعم الصحة العامة.

ADVERTISEMENT

يمنح تنظيف الأسنان فوائد جوهرية، لكن تكراره أكثر من اللازم قد يسبب حساسية أو تآكل المينا، ويزيد من التكاليف، خصوصًا إذا تجاوز عدد الزيارات الحدود التي يغطيها التأمين. يُستحسن استشارة طبيب الأسنان لتحديد عدد الجلسات المناسب حسب الحالة الصحية.

تبدأ خطوات تنظيف الأسنان بإزالة الجير والبلاك بأدوات مخصصة، تليها تنظيف المناطق الصعبة بالخيط أو جهاز Prophy-Jet، ثم تلميع الأسطح بمعجون خاص، وأخيرًا وضع طبقة الفلورايد لمنع التسوس. تنتهي الزيارة عادةً بتوجيهات حول نظافة الفم والمنتجات المستخدمة في المنزل.

ADVERTISEMENT

يُعد تبييض الأسنان إجراءً تجميليًا يستعين ببيروكسيد الهيدروجين لتفتيت البقع، ولا يُحسب من التنظيف الروتيني. لا يُعتبر تبييض الأسنان ضروريًا لصحة الفم، لذا لا يشمله التأمين غالبًا، ولا تصدر توصيات طبية بعدد محدد للجلسات.

يُفضّل إجراء فحص شامل للأسنان مرة واحدة سنويًا على الأقل، ويُجرى خلاله تنظيف الأسنان عادةً. يُقلل الالتزام بروتين فعال لنظافة الفم، مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا واستخدام الخيط يوميًا، من الحاجة إلى زيارات إضافية. يُحدد عدد مرات تنظيف الأسنان بالتعاون مع الطبيب وفقًا للحالة الصحية.

toTop