خيوة: مدينة محاطة بالأسوار تحكي تاريخ أوزبكستان

ADVERTISEMENT

تقع خيوة في وسط آسيا الوسطى. تُعد من أبرز الوجهات التاريخية في أوزبكستان. تُعرّف بأنها متحف مفتوح يعكس آثار الحضارات القديمة على طريق الحرير. المدينة محاطة بأسوار عالية. تحتوي على معالم إسلامية تروي قصص العصور الماضية.

تاريخ خيوة يعود إلى أكثر من ألف عام. كانت محطة على طريق الحرير. سكنها التجار والعلماء والحرفيون. مرّت بفترات ازدهار وغزو. أصبحت إحدى عواصم خانية خوارزم. لا تزال المدينة القديمة "إيتشان كالا" محافظة على طابعها التاريخي. تُعد رمزًا للصلابة والاستمرارية.

إيتشان كالا، المدينة الداخلية المحصنة، مسجلة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي. تضم أكثر من 50 معلمًا تاريخيًا مثل المساجد والمدارس والقصور. أسوارها الطينية العالية تمنح الزائرين مشهدًا مهيبًا. من أبرز معالمها مئذنة كالتا مينور غير المكتملة. زيّنها حرفيو الماضي.

ADVERTISEMENT

قصر كونيا أرك يقدم لمحة عن الحياة الملكية. يحتوي على مرافق وساحات تطل على المدينة. مسجد جمعة يتميز بسقف يُحمل على 213 عمودًا خشبيًا مزخرفًا. يُعد من أجمل المعالم الدينية والأثرية في خيوة.

الحياة اليومية في خيوة تمنح الزائرين تجربة أصيلة. يشاهد الحرفيين أثناء العمل. يتذوق المأكولات المحلية مثل البلوف واللاكمان والسامسا. يتجول في الأسواق التقليدية المليئة بالمنتجات اليدوية. تُقام مهرجانات ثقافية تعكس غنى التراث الموسيقي والفني في أوزبكستان.

الزائر يجول داخل الأسوار. يتسوق في الأسواق الشعبية. يشارك في المهرجانات الموسمية. يصور المعالم التاريخية. تجربة المبيت تتميز بالأصالة. توفر الفنادق التقليدية داخل إيتشان كالا إحساسًا بالماضي مع راحة عصرية.

ADVERTISEMENT

يفضل زيارة خيوة في الربيع أو الخريف. يرتدي حذاء مريح لاستكشاف الأزقة الضيقة. يُخصص وقت للأسواق المحلية. يحمل كاميرا لتوثيق اللحظات. تُعد خيوة وجهة جذابة لعشاق السياحة الثقافية والتاريخية في أوزبكستان.

toTop