جولو - مهرجان الدمى داخل منزل هندي جميل

ADVERTISEMENT

يُعرف احتفال بوماي جولو، أو "بلاط الدمى"، بجزء ثابت من مهرجان نافارتري في جنوب الهند. يبدأ في القرن الرابع عشر ويستمر تسع ليالٍ. تُرتب دمى على درجات خشبية داخل البيوت. الدمى ترمز إلى الانتصار الروحي والأنوثة المقدسة.

تروي أسطورة نافارتري أن الإلهة دورجا ظهرت لهزيمة شيطان الجاموس ماهيشاسورا. الدمى المعروضة تمثل الآلهة الذين دعموها بجهود روحية. تُغطى الدرجات بقماش أبيض وتُعرض الدمى بعدد فردي. تبدأ الدرجة العليا بدمى الآلهة، تليها القديسون والشخصيات الأسطورية، ثم مشاهد الحياة اليومية في الأسفل.

ADVERTISEMENT

تُصنع الدمى من الطين أو الخشب وتنتقل من جيل إلى جيل. تشتري العائلات دمى جديدة كل عام. لا توجد قواعد صارمة لترتيب الدمى، فيسمح ذلك باختيار موضوع العرض السنوي. تُضاف أدوات مطبخ مصغرة وزينة تقليدية إلى العرض.

تُكرّم طقوس نافارتري الإلهة شاكتي بثلاث صور: دورجا للقوة، لاكشمي للثروة، وساراسواتي للمعرفة. يُوضع إناء كالاسام في وسط المنصة يمثل شاكتي ويُزيّن بأوراق المانجو وجوز الهند. تُشعل المصابيح وتُؤدى البهجانز. يُقدَّم للزوار البراسادام وتامبولام كهدايا رمزية تجلب البركة.

تُعد حفلات جولو مناسبة اجتماعية ودينية. في اليوم العاشر تُوضع دمى الماراباتشي أرضًا رمزيًا لإنهاء المهرجان. تُخزن الدمى بعناية حتى العام القادم لتُعرض مجددًا في نافارتري.

ADVERTISEMENT

تُقام احتفالات نافارتري في معابد الهندوس في سنغافورة. يأتي الزوار للصلاة والمشاركة في صلوات خاصة وحفلات موسيقية ورقصات تقليدية. يُعتقد أن من يبدأ عرض جولو لا يتوقف إلا لسبب قهري مثل وفاة فرد من الأسرة. حتى في تلك الحالة يُبقى العرض رمزيًا.

toTop