أخطاء غبية يرتكبها المرء أثناء تعلم لغة جديدة

ADVERTISEMENT

تعلّم لغة جديدة يبدو صعبًا في أول الأمر، لكن معرفة الأخطاء التي يقع فيها الكثيرون تخفف الصعوبة. من أبرز الأخطاء الدافع الخاطئ. إذا كان هدفك إبهار الآخرين، فغالبًا ما تفشل. النجاح يحتاج إلى سبب داخلي كحب الثقافة أو الموسيقى التي تتحدث اللغة، وسبب خارجي كالعمل أو الدراسة. لتحقيق تقدّم، تحتاج خطة واضحة: سجّل في اختبار، أو اشترك في دورة، أو انضم إلى منصة محادثة.

خطأ آخر هو محاولة تعلم لغتين معًا. الأفضل تركيز جهدك على لغة واحدة، لأن تشتيت الانتباه يقلل فرص النجاح. كذلك، عدم الانتظام يعيق التقدم. حتى لو دربت نفسك ساعات طويلة في جلسة واحدة، سينخفض مستواك إن توقفت. الدراسة اليومية لدقائق معدودة أفضل من جلسات طويلة متباعدة.

ADVERTISEMENT

التعلّم بمفردك عقبة شائعة. غياب الدعم أو شريك للتمرين يؤدي إلى تراجع المستوى. لذلك، انضم إلى مجموعة تعليم أو نادٍ لغوي، سواء في مكان حقيقي أو على الإنترنت، لتجد من يساندك ويحاسبك.

من الأخطاء أيضًا الاقتصار على مواد الدورة. رغم فائدتها، إلا أنها غالبًا ما تكون جافة. استخدم مصادر متنوعة: مدونات، فيديوهات، بودكاست، مع انتباهك للأخطاء اللغوية.

الاستعجال في حفظ كلمات أو نصوص صعبة قبل إتقان الأساسيات يُحبط. التدرج حسب مستواك الحالي هو الطريق الأفضل. ولا تقول لنفسك "لا أقدر". عدم الثقة بالنفس سبب رئيسي للفشل. تعلم اللغة مهارة تُكتسب بالتمرين والاستمرار، ولا يشترط ذكاء فذّ، بل انضباط ونية صادقة.

ADVERTISEMENT

في النهاية، تذكّر أن تعلم اللغة رحلة طويلة تحتاج صبرًا، دعمًا، دافعًا حقيقيًا، واستمرارًا، وكل خطأ هو خطوة نحو الإتقان والطلاقة.

toTop