الجمل العربي

ADVERTISEMENT

يُعد الجمل العربي فردًا من فصيلة الإبل ويُلقب بـ"سفينة الصحراء" لأنه يتحمل الحرارة والعطش فترات طويلة. الأنثى تُسمى "نقا" والذكر "بعير". يعيش الجمل العربي في الصحراء الكبرى وشبه الجزيرة العربية، ونُقل إلى الهند وأستراليا حيث يوجد الآن بأعداد كبيرة، وتُعتبر معظم الإبل حيوانات منزلية.

ينقسم جنس الإبل إلى نوعين: الجمل العربي ذو السنام الواحد، والجمل ذو السنامين الذي يعيش في آسيا وشمال الهيمالايا، خاصة في منغوليا وسيبيريا. في السعودية يوجد حوالي 1.8 مليون جمل، 56٪ منها في مناطق الرياض ومكة والمنطقة الشرقية، ويملكها أكثر من 80 ألف شخص.

ADVERTISEMENT

بدأ تدجين الجمل العربي قبل 3500 عام، ويُستخدم في نقل البضائع عبر الصحراء حيث يحمل حتى 600 رطل لمسافات طويلة. في بعض الثقافات يُعد الجمل رمزًا للثراء والمكانة، ويُستفاد منه في الحليب واللحم والجلود.

يتأقلم الجمل العربي مع الصحراء بخصائص فريدة: يخزن الدهون في سنامه والماء في بطانة معدته، ولديه شفاه مشقوقة تأكل النباتات الشوكية، ورموش كثيفة تحمي عينيه من الرمال. جلده السميك يحتوي على غدد عرقية قليلة تقلل فقدان الماء، ويغير حرارة جسمه من 34 إلى 42 درجة مئوية حسب الجو.

يحمل الجمل العربي رمزية خاصة في الثقافة السعودية والعربية، ورد في الأمثال والشعر، وكان عنصرًا أساسيًا في حياة البدو والتنقل. تُطلق أسماء مميزة على الإبل حسب جنسها وصفاتها مثل "غزالان" و"حمران" و"قمرة" و"شرحة".

ADVERTISEMENT

يحتوي حليب الإبل على بروتين ودهون ومعادن نادرة، ويُستخدم في أطباق مثل "كبسة الحاشي". تنظم المملكة مهرجانات سنوية للإبل، أشهرها مهرجان الملك عبد العزيز، حيث تُقيم الإبل حسب جمال الساق والرقبة، شكل السنام، وحجم الرأس والصدر.

toTop