نستقبل يوميًا خليطًا من المركبات عبر الطعام، الهواء، والمنتجات، بينها مواد تُعرف باسم الهرمونات المقلدة (EDCs). أثبتت دراسات أنها تخفض خصوبة الرجال والنساء.
تشل هذه المركّبات وظائف الغدد، وتوجد في عبوات بلاستيكية، مستحضرات التجميل، مبيدات، وفول الصويا وبذور الكتان الغني بالفيتويستروجين. يُستخدم نحو 800 مادة منها في الزراعة والصناعة والمنزل، ما يعني أن التعرض أمر واقعي، بدرجات تختلف حسب المهنة، الموقع، ونمط الحياة.
أظهرت أبحاث أن الاحتكاك بها يُحدث اختلالًا في الهرمونات، يُقلّل جودة الحيوانات المنوية والبويضات، يُصيب الحمض النووي، يُربك الدورة الشهرية، ويعيق الحمل. ترتبط BPA، الفثالات، PFAS بمتلازمة تكيس المبايض وبطانة الرحم، خصوصًا بين العاملين بها أو المستهلكين بكثافة.
قراءة مقترحة
لتخفيف الاحتكاك بالهرمونات المقلدة، خصوصًا لمن يُعدّون للحمل، يُنصح بما يلي:
· غسل الخضار والفواكه الطازجة وتفضيل المحلي لتجاوز بقايا المبيد.
· تقليل الأغذية المصنعة والمعلبة لتجنب BPA والفثالات.
· تقليل السمك الدهين واللحوم لتجاوز الملوثات العضوية والمعادن الثقيلة.
· الابتعاد عن إيصالات المبيعات والعبوات البلاستيكية اللينة، خصوصًا عند التسخين.
· تهوية المنزل دوريًا والامتناع عن المعطرات والمنظفات الشديدة.
· اختيار مستحضرات العناية الخالية من البارابين والمركبات القاسية.
مع تزايد المخاوف من تأثير المركبات على الخصوبة والصحة الإنجابية، تبرز أهمية الوعي البيئي والاختيارات اليومية، وسط دعوات تشريعية لإعادة النظر في حدود التعرض المسموح بها حفاظًا على صحة الأجيال القادمة.
خمسة أماكن مذهلة حول العالم لاكتشاف الحيتان الحدباء
كيفية جعل ذكرياتك راسخة
مطاردة قوس قزح: العلوم البصرية الرائعة
وعاء الشوكولاتة الساخن: طعام شهي لا يمكن مقاومته في أي مناسبة
تذوق النورماندي مع التفاح والجبن الكممبير والبط: تذوق النكهات الموسمية للخريف في أرض الفايكنج
القصة الغريبة لقبر كوبرنيكوس
لحظات لا تنسى في تايلاند: التقاط جوهر أرض الابتسامات
روائع الطبيعة في صحراء حِسْمَى حول مدينة نيوم
المرسى: لؤلؤة تونس البحرية بين التاريخ والاسترخاء
وضعك المالي ورصيد البنك: أشياء لا يجب إخبار الآخرين بها وفقًا لعلم النفس – ولماذا؟










