إذا كنت تريد أن تشعر بسعادة أكبر في السبعينيات من عمرك مقارنة بما كنت عليه في الثلاثينيات، فابدأ في فعل هذه الأشياء الآن

ADVERTISEMENT

أظهرت أبحاث جديدة أن الشعور بالسعادة يكبر مع تقدم العمر؛ فنحو 68٪ من الذين بلغوا السبعين يقولون إنهم راضون عن حياتهم أكثر من أي وقت مضى. يحدث ذلك بينما يتضاعف عدد من تجاوزوا السبعين سريعًا، إذ تجاوز العدد 400 مليون نسمة في 2023 حسب منظمة الصحة العالمية.

اليابان تضمّ أكبر حصة من كبار السن (28٪)، تليها أوروبا (22٪)، ثم أمريكا الشمالية (16٪)، والصين (13٪)، وأخيرًا الهند (8٪). هذا التوزيع يُظهر تحولاً عالميًا في شكل المجتمعات. كبار السن يتحكمون في مشاعرهم بشكل أفضل، ويملكون مرونة نفسية، وعلاقات اجتماعية متينة، ويخفف عنهم غياب ضغوط العمل، فتتحسن حالتهم النفسية.

ADVERTISEMENT

دراسة جامعة شيكاغو وجدت أن 70٪ من المسنين يشعرون بسعادة أعلى مما عاشوه في الشباب، بفضل استقرارهم المالي، وصداقاتهم الوثيقة، واهتمامهم بمعنى حياتهم وروحانياتهم. دراسات أخرى تؤكد أن الأمان المالي، والصحة الجسدية، والروابط الأسرية، وممارسات مثل الامتنان والتأمل، ترفع جودة الحياة في هذه السن.

السعداء في السبعين يحرصون على: رياضة منتظمة، تعلم متواصل، تواصل اجتماعي، غذاء صحي. يقوّون علاقاتهم، يطورون هوايات، يديرون التوتر، ويشتركون في أعمال تطوعية، فيشعرون بالإنجاز والهدف.

للحصول على سعادة الكِبر، توصي الدراسات ببدء نمط حياة صحي مبكر: ادخار مال للتقاعد، ممارسة رياضة، أكل متوازن، أنشطة إبداعية، صداقات داعمة. تبني هذه العادات في العمر الأصغر يضمن شيخوخة مليئة بالرضا والاتزان.

ADVERTISEMENT

سعادة الشيخوخة ليست صدفة، بل حصيلة قرارات واعية تُراكم سنة بعد سنة. من يعتني بصحته الجسدية والعقلية، ويقوي علاقاته، ويبحث عن معنى حياته، ينتظره مستقبل مشرق ومرضي.

toTop