ماذا ترتدي في رمضان هذا العام: تشكيلة مختارة من مجموعات الأزياء الموسمية من علامات تجارية عالمية

ADVERTISEMENT

يُمثّل شهر رمضان مناسبة محورية تجتمع فيها الروحانية بالهوية الثقافية، وتنعكس في مختلف مجالات الحياة أبرزها عالم الأزياء. إذ تشهد الملابس خلال الفترة تركيزاً على الاحتشام دون التفريط بالأناقة. استجابة لتزايد اهتمام المستهلكين المسلمين، أطلقت علامات تجارية عالمية مثل برادا وميسوني وأدولفو دومينغيز تشكيلات رمضانية خاصة تدمج الحداثة بالقيم التقليدية.

سعى مصممو المجموعات إلى مزج العناصر الثقافية باللمسات العصرية. مجموعة برادا لعام 2025 تألقت بتصاميم بسيطة مزينة بالترتر والكريستال والمعاطف الحريرية، فيما قدمت علامة أدولفو دومينغيز تصاميم خالدة بخطوط أنيقة ومواد عالية الجودة، تعكس التزامها بالاستدامة. أما ميسوني فاعتمدت نقشتها المتعرجة المعروفة بألوان مستوحاة من الطبيعة لتعبر عن روح التجديد التي يحمله رمضان.

ADVERTISEMENT

تتنوع التصاميم الرمضانية بين القفاطين، الفساتين الانسيابية، والتنانير المزخرفة، وتُظهر قطع مثل فستان برادا الطويل المزخرف أو طقم الكارديجان من أدولفو دومينغيز مثالاً واضحاً على الدمج بين الأناقة والاحتشام. قدمت ديور قفاطين فاخرة بلمسات معدنية وأقمشة فاخرة، مثالية للأجواء الرمضانية.

انعكست التوجهات على السوق العربي، خاصة في الخليج، حيث لاقت المجموعات إقبالاً واسعاً، وأثرت على مبيعات العلامات العالمية. وفقاً لتقارير اقتصادية، يُتوقع أن يصل إنفاق المسلمين على الملابس إلى 311 مليار دولار بحلول عام 2024، ما يُعزز من أهمية "أزياء رمضان" ضمن صناعة الأزياء المحتشمة.

ADVERTISEMENT

يشهد مستقبل أزياء رمضان العربية تطوّراً ملحوظاً، يتمثل في اعتماد ممارسات الاستدامة، استخدام التكنولوجيا مثل التخصيص والقياس الافتراضي، والتعاون بين مصممين عالميين وحرفيين محليين. العوامل تعزز من شمولية الأزياء الرمضانية واحترامها للتراث، وتضع أسساً لتوجه عالمي جديد في صناعة الموضة المحتشمة.

وفي النهاية، تُجسّد مجموعات رمضان تلاقي التراث بالحداثة، وتقدّم خيارات أزياء راقية تحترم الخصوصية الثقافية والدينية، وتُتيح للمسلمين حول العالم التعبير عن هويتهم من خلال تصاميم معاصرة ومستدامة.

toTop