الصويرة: مدينة الرياح والفن على ساحل المحيط الأطلسي

ADVERTISEMENT

تُعَدّ الصويرة واحدة من أشهر الأماكن التي يقصدها السياح على المحيط الأطلسي، فهي تجمع بين تاريخ قديم وجمال طبيعي. أسّسها الناس منذ قرون، ثم ازدهرت في القرن الثامن عشر حين بناها السلطان محمد الثالث من جديد ميناء رئيسياً للتجارة بين إفريقيا وأوروبا، فاختلطت ثقافات متعددة وظهر ذلك في شكل المدينة وبيوتها حتى اليوم.

أبرز المعالم في الصويرة هي القصبة القديمة بأسوارها العالية التي تطل مباشرة على البحر، وميناؤها المليء بالقوارب الزرقاء والحياة اليومية، وساحة مولاي الحسن التي تُقام فيها عروض فنية وموسيقية. داخل المدينة القديمة (المدينا) تبيع المتاجر البضائع التقليدية في أزقة مزيّنة بأبواب ونوافذ زرقاء تشتهر بها المدينة.

ADVERTISEMENT

يأتي محبو الرياضة المائية إلى شاطئ الصويرة خصوصاً لركوب الأمواج، بينما يمشي آخرون على الرمال أو يجلسون للاسترخاء. الحرفيون يصنعون من خشب العرعار تحفاً خشبية، والزائر يشاهد الورش ويشتري القطع التي تعجبه.

تجربة مميزة أخرى هي تناول السمك الطازج في مطاعم الميناء، وركوب الجمل أو الحصان على الرمل عند الغروب، إضافة إلى حضور مهرجان كناوة الذي يجمع موسيقى المدينة التقليدية بالجاز والبلوز، فيألف آلاف السياح لسماع العزف.

نصائح السفر: الأفضل زيارة المدينة في الربيع أو الخريف حين يكون الجو معتدلاً. يمشي الزائر من مكان إلى آخر سيراً، وتتوفر أماكن إقامة تناسب كل الميزانيات من فنادق فاخرة إلى بيوت ضيافة تقليدية.

toTop