button icon
صورة الخلفيّة
button icon
بطاقات دُعاء
button icon
رمضان مبارك
button icon
بطاقة الإجابة

٥ وصفات من المطابخ العربية لحلوى شهر رمضان

ADVERTISEMENT

رمضان ليس مجرد شهر للصيام، بل هو شهر تجمع العائلات، الامتنان، والاحتفال بالموروثات الثقافية. وفي قلب هذه التقاليد تقف الحلويات العربية، تلك التي تحمل في طياتها تاريخًا عريقًا ونكهات لا تُنسى. تعد الحلويات في رمضان جزءًا لا يتجزأ من المائدة، فهي تمنح الصائم طاقة إضافية وتكون وسيلة للتواصل بين الأجيال. في هذا المقال، سنأخذك في رحلة لنتعرف على خمس من أشهر الحلويات العربية الرمضانية، ونكشف أسرارها وقصصها التي تعود إلى قرون مضت.

صورة من موقع Envato

1. القطايف: حلوى رمضان الأكثر شهرة

أصل القطايف وقصتها

القطايف هي إحدى الحلويات الرمضانية التي ارتبطت بهذا الشهر منذ العصر الأموي. وتُروى عدة روايات حول أصلها، إحداها تقول إن الطهاة كانوا يقدمونها للخلفاء الأمويين بعد الإفطار ليختاروا الأفضل منها. هناك من يرجعها إلى العصر الفاطمي، حيث كان الحكام يتنافسون في إعداد أشهى الأطعمة والحلويات.
يتميز هذا الطبق بقدرته على الجمع بين البساطة والتعقيد في نكهاته.

أشهر البلدان في صنعها

تشتهر مصر، بلاد الشام، والمغرب بتحضير القطايف بطرق متنوعة. في مصر، غالبًا ما تُحشى بالمكسرات وجوز الهند، بينما في بلاد الشام يفضلونها محشوة بالقشطة أو الجبنة الحلوة.
هذه الوصفة تنعكس فيها روح التنوع الثقافي الذي يمتد عبر الزمن والمكان.

ADVERTISEMENT

المكونات

2 كوب دقيق

1/2 كوب سميد ناعم

1 ملعقة صغيرة خميرة

1 ملعقة كبيرة سكر

2 كوب ماء دافئ

1/2 ملعقة صغيرة بيكنج بودر

رشة ملح

طريقة التحضير

يُخلط الدقيق مع السميد والخميرة والسكر في وعاء عميق.

يُضاف الماء الدافئ تدريجيًا حتى يتكون خليط سائل متجانس.

يُترك الخليط ليرتاح لمدة ساعة لتتحد النكهات.

يُسكب الخليط في مقلاة ساخنة غير لاصقة على شكل دوائر صغيرة.

تُطهى القطايف حتى تظهر فقاعات على سطحها وتجف الحواف.

تُحشى بالمكسرات أو القشطة، ثم تُقلى أو تُشوى حسب الرغبة.
هذه الطريقة التقليدية تنقلنا إلى ذكريات الطفولة حيث كانت تُعد القطايف في المنازل القديمة.

صورة من موقع Enavto

2. البسبوسة: حلوى الذهب السائل

أصل البسبوسة وقصتها

البسبوسة واحدة من الحلويات التي يعود أصلها إلى الدولة العثمانية، حيث كانت تُقدم في المناسبات الكبرى والاحتفالات الرسمية. وقد انتقلت عبر الزمن إلى الدول العربية، فأصبحت جزءًا لا يتجزأ من مائدة رمضان.
البسبوسة تمثل تلاقي النكهات الشرقية مع لمسات العصرية.

أشهر البلدان في صنعها

تشتهر مصر والسعودية بتحضير البسبوسة، ولكل دولة طريقتها الخاصة. في مصر، تُضاف إليها المكسرات أو جوز الهند، بينما في السعودية تُغمر بالعسل لتعطيها طعمًا أغنى.
تحتل هذه الحلوى مكانة مرموقة في قلوب محبي الحلويات التقليدية.

ADVERTISEMENT

المكونات

2 كوب سميد

1 كوب زبادي

1/2 كوب سكر

1/2 كوب زبدة مذابة

1 ملعقة صغيرة بيكنج بودر

1/2 كوب جوز هند (اختياري)

شربات (قطر) محضر مسبقًا

طريقة التحضير

يُخلط السميد مع السكر، البيكنج بودر، وجوز الهند.

يُضاف الزبادي والزبدة، ثم يُقلب الخليط حتى يصبح متجانسًا.

يُسكب الخليط في صينية مدهونة بالزبدة.

يُخبز في فرن متوسط الحرارة حتى يُصبح لونه ذهبيًا.

يُسكب عليه القطر فور خروجه من الفرن ليعمق النكهة.

يُترك ليبرد ثم يُقطع ويُقدم.
تظهر البسبوسة في كل مناسبة كتحفة فنية تجمع بين الحلاوة والدفء العائلي.

صورة من موقع Envato

3. الكنافة: الملكة المتوجة على عرش الحلويات

أصل الكنافة وقصتها

يقال إن الكنافة ظهرت لأول مرة في العصر الأموي، حيث كانت تُقدم للخليفة معاوية بن أبي سفيان ليأكلها وقت السحور لتمدّه بالطاقة خلال النهار. ومنذ ذلك الحين، أصبحت من أبرز الحلويات الرمضانية في العالم العربي.
الكنافة ليست مجرد حلوى بل هي تجربة حسية تأسر القلوب.

أشهر البلدان في صنعها

تشتهر فلسطين ومصر وسوريا بتحضير الكنافة. لكل بلد طريقتها الخاصة؛ فهناك الكنافة النابلسية التي تحضر باستخدام الجبنة العكاوية، بينما في مصر تُصنع عادةً باستخدام المكسرات أو القشطة.
هذا التنوع يجعل من الكنافة حلوى تتجاوز حدود الزمان والمكان لتصبح رمزًا للتقارب الثقافي.

ADVERTISEMENT

المكونات

500 جرام كنافة

1 كوب سمنة مذابة

2 كوب شربات (قطر)

1/2 كيلو جبنة عكاوي أو قشطة

طريقة التحضير

تُفرد الكنافة وتُخلط بالسمنة حتى تتشبع بالنكهة.

تُوضع طبقة في صينية الفرن، ثم تُضاف الجبنة أو القشطة بالتساوي.

تُغطى بطبقة أخرى من الكنافة لتحافظ على توازن النكهات.

تُخبز في فرن متوسط الحرارة حتى تصبح ذهبية اللون ومقرمشة من الخارج.

يُسكب عليها القطر فور خروجها من الفرن ليكتمل الطعم.
تُعد الكنافة بمثابة احتفال بالحواس، حيث يمزج طعم الجبن الحلو مع النكهات الغنية للقطر.

صورة من موقع pexels

4. المعمول: رمز الأعياد والمناسبات

أصل المعمول وقصتها

المعمول هو حلوى تقليدية تُقدم في المناسبات الدينية مثل رمضان والعيد، ويعود تاريخه إلى آلاف السنين، حيث يُعتقد أنه يعود للعصر الفرعوني.
المعمول يُعد من الحلويات التي لا تخلو من لمسة تقليدية أصيلة.
يُعتبر المعمول جسرًا بين الماضي والحاضر، حيث يحيي ذكريات الطفولة والاحتفالات القديمة.
يتم تزيين المعمول بعناية ليظهر بأجمل صورة على موائد المناسبات.

أشهر البلدان في صنعه

يُشتهر المعمول في بلاد الشام، وخاصة في لبنان وسوريا والأردن، حيث يُحشى بالتمر أو الجوز أو الفستق.
يُحظى المعمول بمكانة خاصة في القلوب لما يحمله من ذكريات عطرة وروائح تعبق بالحنين إلى الماضي.

ADVERTISEMENT

المكونات

3 أكواب دقيق

1 كوب سميد

1 كوب زبدة مذابة

1 ملعقة صغيرة محلب مطحون

1/2 كوب حليب دافئ

1 كوب تمر معجون أو مكسرات للحشو

طريقة التحضير

يُخلط الدقيق مع السميد والمحلب حتى يتجانس الخليط.

تُضاف الزبدة وتُفرك باليد حتى تتوزع جيدًا.

يُضاف الحليب تدريجيًا لتكوين عجينة ناعمة ومتماسكة.

تُشكّل العجينة إلى كرات صغيرة وتُحشى بحشوة التمر أو المكسرات.

تُخبز في فرن متوسط الحرارة حتى تكتسب لونًا ذهبيًا شهيًا.
هذا الطبق يُعد رمزًا للتواصل بين الأجيال، حيث تتناقل الوصفات من جيل إلى جيل بكل حب واهتمام.

5. المهلبية: حلوى الحرير الناعمة

أصل المهلبية وقصتها

يُقال إن المهلبية سُميت بهذا الاسم نسبة إلى القائد الأموي "المهلب بن أبي صفرة"، الذي كان يُحب تناولها بشكل خاص.
المهلبية تُعد خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن حلاوة ناعمة تذوب في الفم.

أشهر البلدان في صنعها

تشتهر المهلبية في مصر وسوريا ولبنان، حيث تختلف طرق تحضيرها من بلد لآخر لتعكس التنوع الثقافي الفريد.
تُعتبر المهلبية من الحلويات التي تجمع بين البساطة والأناقة في آن واحد.

المكونات

4 أكواب حليب

1/2 كوب سكر

4 ملاعق كبيرة نشا

1 ملعقة صغيرة ماء زهر

مكسرات للتزيين

طريقة التحضير

يُذوب النشا في قليل من الحليب حتى يختلط جيدًا.

ADVERTISEMENT

يُسخن باقي الحليب مع السكر حتى يصل إلى درجة الغليان.

يُضاف خليط النشا تدريجيًا مع التحريك المستمر حتى يتماسك المزيج.

يُسكب في أطباق فردية وتُزين بالمكسرات لتكتمل التجربة.
هذه الوصفة تُضفي لمسة من السحر على المائدة بتناسق نكهاتها وسلاسة قوامها.

في رمضان، الحلويات ليست مجرد أطعمة، بل هي ذكريات وطقوس عائلية تنقل الحب بين الأجيال. فاستمتع بها وشاركها مع من تحب!
تظل الحلويات العربية رمزًا للتواصل والتآلف بين أفراد المجتمع.

المزيد من المقالات