لماذا سيُذكر المذنب G3 (ATLAS) باعتباره المذنب الأعظم لعام 2025؟

ADVERTISEMENT

لاحظ علماء الفلك المذنب 2024 G3 (أطلس) في يناير. كان أكثر لمعانًا من أي مذنب خلال الثمانية عشر عامًا الماضية. بعد اقترابه من الشمس في 13 يناير، زاد ضوؤه وتكوّن له ذيل واضح. أصبح هدفًا سهلًا لمن يراقب السماء من نصف الكرة الشمالي في الليالي الصافية.

بدأت صعوبة الرؤية مع مطلع يناير بسبب قربه من الشمس وانغماسه في ضوء الفجر. رغم ذلك، التقط رواد محطة الفضاء الدولية صورًا تُظهر ذيلًا يطول ورأسًا يساوي كوكب عطارد في اللمعان. زاد ضوؤه ست عشرة مرة بين 11 و13 يناير، حتى بلغ لمعان كوكب الزهرة.

دفع التوهج المفاجئ عددًا من الهواة لمحاولة رؤيته نهارًا، رغم خطر قربه من الشمس. قال أحدهم إن رؤية مذنب نهارًا حدث أربع مرات فقط خلال المئة عام الأخيرة.

ADVERTISEMENT

بعد اقترابه الأقصى من الشمس، بدأ يظهر بعد الغروب، فأصبح مراقبته ممكنة بالعين أو بالمنظار. رُصد من كولورادو ونيو مكسيكو كجسم ساطع له ذؤابة وذيل مزدوج. الذيل المستقيم من الغاز، والمنحني العريض من الغبار يعكس ضوء الشمس.

تميّز المذنب C/2024 G3 (أطلس) بذيول جذابة ورصد واضح من الأرض ومن الفضاء، فأصبح محط اهتمام الهواة والمحترفين، وسُجّل كواحد من أكثر المذنبات لمعانًا في العقود الأخيرة. ساهمت صوره من محطة الفضاء الدولية ومن كاميرا مرصد سوهو في توثيق أدائه بدقة أثناء اقترابه من الشمس.

toTop