button icon
صورة الخلفيّة
button icon
بطاقات دُعاء
button icon
رمضان مبارك
button icon
بطاقة الإجابة

10 أنشطة تمارسها لتكسب ود طفلك المراهق

ADVERTISEMENT

هل تشعر أن طفلك المراهق له عالم خاص به؟ هل تشعر أنك لست جزء من هذا العالم؟ هل لاحظت أن ابنك/ابنتك المراهقة تتحدث إليك فقط حينما تحتاج طعام أو مال؟ هناك جانب جيد وجانب سيئ لهذا الوضع. ربما لا تصدق ولكن الوضع بأكمله ليس سلبيا. طفلك المراهق يسعى لتكوين شخصيته وعالمه الخاص ويسعى لخلع الطفل واعتماده الكامل عليك. المراهقة مرحلة تشبه العاصفة طفلك يفعل كل شيء بشكل مبالغ، هو يسعى للاستقلال ولكن ليس بما يتناسب مع مرحلته العمرية و إمكانياته ومؤهلاته. هو يحاول خلق مساحته الخاصة ولكن بشكل مبالغ فيه وهو أمر طبيعي لمرحلته العمرية.

يوجد أسباب أخرى قد يكون أحدها مرتبط بك وبطفلك. مثلا لابد أنكم تعرفون أن التطور السريع جدا والذي لا نستطيع مواكبته يجعل أطفالنا يتركونا في الخلف أحيانا لأن قدرتنا على التطور أبطئ من قدرتهم. كذلك جراح الطفولة، قام طفلك بدعوتك لمباراة الكرة الخاصة به أو أي مناسبة كان يجب أن تحتفي به فيها ولكنك تغيبت ربما للتعب أو الأنشغال وتكرر هذا الموقف حتى توقف الطفل عن دعوتك تماما. لقد خذلته في الماضي وفقدت ثقته لذا؛ اليوم هو لا يمكنه بسهولة أن يثق بك ثانيا. الخلاصة أن مهما كانت الأسباب فعلاقتك بطفلك المراهق ليست على ما يرام وتتمني أن يمنحك فرصة أخرى. تابع سطور هذا المقال لتجد بعض المقترحات التي ربما تساعدك على كسب ود طفلك من جديد.

ADVERTISEMENT

1- تبادل الحوار وصدق على مشاعره:

أكثر ما يثير غضب المراهق هو أن يقول له البالغين "أنت تبالغ" "الأمر لا يستحق". لكي تكسب ود طفلك المراهق، تبادل الحوار معه ولا تستهين أبدا بمشاعره. ردد له عبارات مثل "من حقك أن تغضب ربما لو كنت في مكانك كنت غضبت أيضا" أو "لم أكن أعرف أن هذا هو شعورك، أنا أسف أني أدركت مؤخرا، في المرة القادمة دعنى أعرف كيف تشعر حتى أنتبه".

2- شاركه بعض اهتماماته:

أبحث عن طريقة يمكنك بها أن تدخل إلى دائرة طفلك من جديد. شاركه أحد اهتماماته مثل، ذوقه الخاص في الموسيقى أو المسرح أو الأفلام. شاركه على الأقل نشاط واحد مفضل أسبوعيا. يمكنك أن تصحبه لحضور حفل موسيقي لفنانه المفضل. أو زيارة دور السينما سويا أو المسرح أو حتى مشاهدة فيلمه المفضل في المنزل مع تناول وجبات خفيفة لمعايشة أجواء السينما بالمنزل. يمكنك أيضا مشاركته ألعابه المفضلة أو حضور مبارة فريقه المفضل معه. قم بالتعرف على أنشطته المفضلة واختار ما يناسبك من بينها.

صورة gornostai_nastya من Pixabay

3- أصحبه أثناء شراء ملابس خاصة بك :

معظم المراهقين يبدون عدم الأهتمام طوال الوقت ولكن هم في الحقيقة هم محتاجون أن تسمع لرأيهم وتهتم بمعرفة كيف يفكرون هم فقط لا يريدون استجداء الأهتمام. أطلب من طفلك أن يصحبك أثناء شراء ملابس أو حذاء خاص بك. أطلب رأيه وحاول أن تظهر الأهتمام. إذا لم تتفق معه عرفه بلطف "ذوقك فعلا جيد ولكن المشكلة أني لا أرتاح عند إرتداء هذا وأشعر بصعوبة في الحركة".

ADVERTISEMENT

4- أختار هدايا طفلك بعناية:

الهدايا أحد لغات الحب الخمسة. شراء هدية لطفلك المراهق لا يجب أن تكون عما يعجبك أنت أو ما تظن أنه يحتاجه. يجب أن تعطي وقت كافي للتفكير في شراء هدية تعرف أنها ستسعده بالتأكيد. إذا كنت تعرف اهتماماته فالأمر سهل وإن كنت لا تعرف فلا تخجل من سؤال أصدقاؤه المقربين أو مراقبته أثناء التسوق. ركز في الأشياء التي تلفت نظره أو ذلك القسم من المول التجاري الذي يقضي فيه معظم الوقت.

صورة delphinmedia من Pixabay

5- أشترك مع طفلك في الصلاة:

ممارسة الشعائر الدينية سويا يقرب بينك وبين طفلك. لا تحثه علي الصلاة ثم تمتنع أنت عنها أو تتأخر. مشاركة تلك الأوقات مع طفلك يعطيها طابع خاص ويصبح عادة لديك أنت وطفلك.

6- مارس الرياضة مع طفلك:

من الأنشطة الرائعة التي يمكنك أن تمارسها مع طفلك المراهق هي الرياضة. إنها فرصة رائعة لتشجيعه على الحياة الصحية ومحافظتك على صحتك أيضا. ممارسة الرياضة سويا سوف تحفز كليكما كما أنها تقرب المسافات بينكم أيضا. الرياضة من الأنشطة الرائعة التي يتمتع بها الأنسان مهما كانت مرحلته العمرية.

7- الطهي سويا:

الطهي ليست مهارة مقتصرة على الفتيات ولكن هي أحد مهارات الحياة والتي يحتاج الشباب من الجنسين تعلمها بصفة خاصة إذا كنت تعده للدراسة أو العمل بالخارج في المستقبل. الطهى من الأنشطة التي قد تجلب الكثير من المرح والسعادة للمنزل. يمكنكم تعلم إعداد وجبة جديدة سويا أو خبز البسكويت أو الحلوى السهلة. يمكنكم بسهولة التسوق سويا لشراء المكونات والطهى مع مراقبة أحد فيديوهات الطهي.

ADVERTISEMENT

8- لتخييم والرحلات:

التخييم والرحلات من الأنشطة التي يعشقها المراهقون وهي فرصة رائعة للاستمتاع بالوقت في الطبيعة وتبادل الحوار ويمكنكم القيام بالشواء أيضا. حاول اختيار رحلة يتمني طفلك القيام بها هذا يسعده لأنه يشعر باهتمامك برغباته.

صورة bhossfeld من Pixabay

9- أصحبه لزيارة الجامعة:

الكثير من المراهقين يشعرون بالقلق تجاه المستقبل بصفة خاصة المراهق الذي على وشك بداية عامه الجامعي. يمكنك اصطحاب طفلك المراهق للجامعات التي يتمنى الإلتحاق بها ليكسر حاجز القلق. يمكنك أيضا أن تصحبه لجامعتك أو مدرستك حيث تخرجت وتشاركه بعض ذكرياتك.

10-التطوع سويا:

التطوع والعمل الخيري من الأنشطة الرائعة التي يمكنك مشاركتها مع طفلك المراهق. التطوع يخلق روح المواطنة والشعور بالمسئولية تجاه الأخريين، كذلك يحفز ذلك طفلك على تقدير ما لديه من نعم وشعوره بالعرفان. يمكنكم زيارة أحد ملاجئ الأيتام أو دور المسنين أو المرضى وحمل بعض الهدايا.

المزيد من المقالات