موسيقيون مشهورون علموا أنفسهم بأنفسهم ولكنهم غيروا الموسيقى إلى الأبد - هل تعلم أنهم علموا أنفسهم؟

ADVERTISEMENT

شهد تاريخ الموسيقى ظهور عدد من الفنانين خالفوا القواعد التقليدية وتعلموا العزف بأنفسهم، فألهموا أجيالًا لاحقة وأحدثوا تغييرات موسيقية متجددة. من بينهم جيمي هندريكس، الذي غيّر موسيقى الروك بأسلوبه المبتكر في العزف على الجيتار دون قراءة النوتات، واعتمد على الأذن والتجريب ليصنع بصمته العاطفية الفريدة.

أما إريك كلابتون، فقد طور مهاراته بنفسه بعد تلقيه بعض الدروس في البداية، وبرز كأحد أبرز عازفي البلوز في التاريخ. ألحانه المؤثرة مثل "ليلى" جعلته رمزًا دائمًا في الموسيقى. برنس أيضًا أتقن عزف 27 آلة موسيقية، وجمع بين الروك والفانك والبوب ليصنع أسلوبًا متفردًا لا يزال يُحتذى به.

ADVERTISEMENT

وفي ساحة الجرونج، برز كورت كوبين بصوته الخام وألحانه البسيطة التي عبرت عن مشاعر جيل كامل، بينما أعاد ديفيد بوي تعريف مفاهيم الهوية في الموسيقى من خلال شخصياته المتغيّرة وقدرته على التجدد الفني، جامعًا بين الأداء المسرحي والموسيقى التعبيرية.

بإرادة قوية، تجاوز راي تشارلز فقدان بصره ليصبح من أعمدة موسيقى السول، بعد أن تعلم العزف على البيانو بالاستماع واللمس. صوته العاطفي وأسلوبه المميز جمعا بين الجاز والبلوز والإنجيل، ورسم طريقًا جديدًا لموسيقى الأميركيين الأفارقة.

ومن فرقة البيتلز، تألق بول مكارتني كموسيقي لا يقرأ النوتات لكنه عزف بمهارة على عدة آلات موسيقية وساهم في تكوين هوية الفرقة، ثم أطلق مسيرة فردية ناجحة لاحقًا. وبالمثل، بدأ إلتون جون رحلته الموسيقية عبر العزف السمعي على البيانو في صغره، قبل أن يصبح أحد أكثر الموسيقيين تأثيرًا ومبيعًا في العالم.

ADVERTISEMENT

تُظهر القصص السابقة أن الشغف والإبداع يتجاوزان التدريب الرسمي، حيث قدم الفنانون موسيقى خالدة أثرت في مختلف الأجيال والأنواع الموسيقية، وشكلوا نماذج يُحتذى بها في مسار الاكتفاء الذاتي الموسيقي.

toTop