المملكة العربية السعودية الرائدة عالمياً في ربط شبكة الطرق البرية

ADVERTISEMENT

أصبحت السعودية دولة بارزة في بناء الطرق، مستخدمة خطة 2030 لتحسين البنية التحتية وتقوية الاقتصاد والخدمات اللوجستية والسياحة. تملك المملكة أكثر من 72 ألف كيلومتر من الطرق المعبدة، تربط الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة، وتشرف عليها الهيئة العامة للطرق لضمان السلامة والكفاءة.

تسهل شبكة الطرق نقل البضائع وتدعم التجارة، خصوصاً في المناطق الصناعية مثل مدينة الملك عبد الله ورأس الخير. يربط مشروع الجسر البري البحر الأحمر بالخليج العربي، فيخفض تكاليف الشحن.

تساعد الطرق في تنشيط السياحة الدينية، إذ تُسرّع وصول الحجاج عبر طريق مكة - المدينة السريع. تهدف المملكة إلى جذب 100 مليون زائر بحلول 2030، ويحتاج الأمر طرقاً حديثة تصل إلى العلا ونيوم ومشاريع البحر الأحمر.

ADVERTISEMENT

ضمن خطة المدن الذكية، تبني السعودية نيوم والقدية وذا لاين، وهي مشاريع تحتاج طرقاً ذكية تخدم التنقل المستدام والمركبات ذاتية القيادة، مع بنية تحتية متقدمة تدعم المدن المستقبلية.

أبرز المشاريع: طريق الرياض - الدمام السريع بطول 400 كم، طريق جدة - مكة بطول 72 كم لخدمة الحجاج، وطريق الشمال (85) بطول 1300 كم لتحسين الربط الإقليمي. تدعم الطرق أيضاً قطار الحرمين لربط النقل البري بالسكك الحديدية.

استخدمت السعودية أنظمة ذكية لإدارة المرور تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وطرقاً شمسية وطاقة متجددة لخدمة الاستدامة. تعمل أنظمة دفع إلكتروني وتقنيات أمان مثل كاميرات السرعة والإضاءة الذكية.

ADVERTISEMENT

رغم التطور، تواجه المملكة تحديات الازدحام واتساع المدن وصيانة الطرق الصحراوية. تعالجها عبر شراكات، دعم المركبات الكهربائية، والتكامل مع شبكات الخليج. تبقى شبكة الطرق عنصراً أساسياً في تحقيق رؤية 2030 وفي التنمية والنقل الذكي.

toTop