button icon
صورة الخلفيّة
button icon
بطاقات دُعاء
button icon
رمضان مبارك
button icon
بطاقة الإجابة

5 نصائح للتحكم في العصبية

ADVERTISEMENT

العصبية قد تفهم أنها الغضب ولكن العصبية كما تشير لها سطور هذا المقال هي القلق والتوتر المصاحب للمواقف التي تخشي مواجهتها أو التغيرات والضغوط. وتظهر بعض العلامات الجسدية عندما تشعر بهذا الخوف والتوتر مثل التعرق أو تسارع ضربات القلب أو حتى الرعشة. تشعر أحيانا أنك إن حاولت الكلام فإن الكلمات لن تخرج من حلقك.

نمر بتلك المشاعر في بعض المواقف مثل مواجهة شخص بعد إرتكاب الأخطاء أو عند المرور بالمقابلة الشخصية لوظيفة جديدة. نشعر بالتوتر أحيانا من أمور إيجابية أيضا، مثل اليوم السابق لرحلة أو سفر. أيضا اليوم الأول من الدراسة والعمل، في تلك الحالة نحن نترقب حدث إيجابي ولكن نشعر بشئ من القلق أو الخوف.

الأمر نسبي جدا ويختلف من شخص لأخر ولكن هناك أسباب عضوية قد تسبب العصبية لأشخاص أكثر من غيرهم. على سبيل المثال، الأشخاص الذين لا يحصلون على قدر كافي من النوم أو يعانون من سوء التغذية أو الأشخاص المصابون ببعض الأمراض المزمنة. كذلك توجد أسباب نفسية قد تزيد من فرص إصابتك بالتوتر والعصبية مثل عدم حصولك على دعم كافي من الأسرة والأصدقاء. كذلك بعض السمات الشخصية مثل كونك شخص متشائم أو سلبي أو مبالغ في توقعاتك أو لديك قلق مفرط أو عدم مرونة. كلها أسباب قد تجعلك عرضة للعصبية أكثر من غيرك من الناس.

ADVERTISEMENT

1- الإستعداد المسبق :

إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من العصبية الزائدة في بعض المواقف فإن أفضل شيء للسيطرة على تلك المشاعر هو الإستعداد المسبق للموقف. إذا كنت تتمنى عدم فقدان السيطرة على مشاعرك قم بالتدريب المسبق للموقف. على سبيل المثال ستقوم بمواجهة شخص، قم بالتدرب على الحوار قبلها، فكر جيدا في ماذا تحب أن تقول وتوقع بعض الأجابات. مارس هذا الحوار في عقلك عدة مرات أو حتى أكتبه وراجع قراءته. إذا كنت مقبلا على مقابلة شخصية من أجل وظيفة راجع بعض الأسئلة المتوقعة وأفضل إجابات لها من خلال البحث على شبكة جوجل وسؤال الأصدقاء الذين مروا بنفس التجربة.

الإستعداد والتدريب يجهزك للموقف بشكل أكبر ويساعد على تهدئة مشاعرك حيث تعرف ما يمكنك توقعه من الموقف وتبعاته. كلما شعرت ببداية التوتر، ذكر نفسك بأنك مستعد وأن الموقف ليس خارجا عن سيطرتك بالكامل.

صورة Luiz Rogério Nunes من Unsplash

2- ادعم نفسك وأطلب دعم الأخريين:

المواقف التي تفوق قدراتنا تحتاج للكثير من الدعم، قم بتشجيع نفسك أولا. أرجع بذاكرتك للمواقف المشابهة والتي أستطعت تخطيها بنجاح، ذكر نفسك أنك قادر على تخطي الموقف بنجاح. الحديث السلبي للنفس يزيد من العصبية بينما الحديث الإيجابي يعزز الثقة ويقلل من القلق والاضطراب. استعن بصديق داعم ليشجعك قبل المرور بالموقف أو التجربة التي تثير عصبيتك وقلقك. هل تلاحظ كيف يجتمع الفريق الرياضى قبل خوض أي مبارة ويقومون بالدعاء أو الصلاة أو الغناء سويا قبل بدء المباراة؟ يدعم الفريق بعضه البعض، أنها لحظة حاسمة مليئة بالتوتر ولكن يستمد الفريق الدعم من بعضهم البعض. أيضا في الألعاب الفردية، يقوم المدرب بدعم اللاعب قبل بداية اللعب. الأمر لا يحتاج أكثر من شخص يثق بك وبقدراتك ليدعمك ويساعدك على التخلص من العصبية والسيطرة على مشاعرك.

ADVERTISEMENT

3- آليات التأقلم والاسترخاء:

كل البشر لديهم ما يسمى بآليات التأقلم أنها طريقة يجدها الإنسان للتأقلم مع الضغوطات التي يتعرض لها. بعض تلك الآليات نقوم بها بشكل واعي وبعضها يتم حتى بدون وعي منا. بعض تلك الآليات إيجابي والبعض الآخر سلبي. قم بتجربة الآليات الإيجابية التي يمكنها مساعدتك على التأقلم عند الشعور بالعصبية واختار الانسب لك ومارسها بوعي عند الحاجة. على سبيل المثال، المشي لمدة 15 دقيقة في أجواء طبيعية مثل الحديقة أو قرب الشاطئ أو في شارع هادئ. الصلاة أو ممارسة تمرين رياضي أو محادثة صديق أو سماع موسيقى هادئة أو قراءة كتاب أو الرسم أو حل الأحجيات أو قضاء الوقت مع حيوان أليف كلها طرق إيجابية للتأقلم. يمكن لأي من تلك الطرق مساعدتك على تهدئة مشاعرك. جربها حتى تجد الأنسب لك. البعض يلجأ لطرق سلبية مثل التدخين أو قضم الأظافر ولكنك ستلاحظ مع الأسف أنها تزيد من العصبية. ساعد نفسك على الاسترخاء عن طريق الموسيقى أو حمام دافئ أو الجلوس في هدوء وتخفيف الإضواء وتجنب الهاتف والأجهزة المحمولة.

صورة Nordseher من Pixabay

4- لا تهرب من الشعور ولا تنكره فقط تحكم فيه:

إنكار شعورك بالعصبية لن يساعدك، أعترف لنفسك وللآخرين أنك مصاب بالتوتر والعصبية من مواجهة موقف معين. الإنكار ليس الهدف هنا. تخيل أنك في مواجهة فرس هائج يرفس ويهدم المكان، أنت تحتاج لتلجيمه والسيطرة عليه وليس التخلص منه. قم بالاسترخاء وحاول ممارسة أية حيلة من الحيل السابقة و تحكم في مشاعرك وقم بالسيطرة عليها, أطلب مساعدة صديق إذا فشلت في مساعدة نفسك. نشجعك على طلب مساعدة متخصص إذا ما شعرت بآثار عضوية خطيرة لمشاعرك. مثلا اضطراب ضغط الدم لديك أثناء العصبية والإصابة بآلام المعدة أو نوبات الصداع المؤلمة أو وجود صعوبة في النوم. إذا تكررت تلك الأعراض أو أعراض غيرها فإنك تحتاج لزيارة متخصص.

ADVERTISEMENT

5- العناية بالذات:

يجب أن تعتني بنفسك بصفة خاصة أثناء الفترات التي تقبل فيها على ضغوط ومواقف تزيد من شعورك بالتوتر والعصبية. قم بتناول تغذية صحية وحاول قدر الإمكان تجنب السكريات والوجبات السريعة. خذ قسط كافي من النوم وإذا وجدت صعوبة في النوم قم بتهدئة الضوء وأبعد عن الأجهزة المحمولة وأسترخي قدر الإمكان. حاول ممارسة بعض النشاط البدني قبل النوم مثل المشي أو أي نشاط بدني بالمنزل وقم بعدها بالاستحمام بالماء الدافئ قد يساعدك ذلك على النوم بشكل أسرع. بتلك الطريقة يمكنك السيطرة على النشاط الهرموني الذي يزيد من شعورك بالعصبية والقلق.

صورة cuncon من Pixabay
toTop