10 عادات للقطط تختفي عندما تشعر بالأمان العاطفي

القطط تتصرف بطرق يصعب فهمها، وتُربك أصحابها كثيرًا. لكن حين تطمئن القطة عاطفيًا تزول عنها حركات كانت تُظهر قلقها أو توترها. إليك أبرز عشر عادات تغيب بمجرد أن تشعر القطة بالاطمئنان:

أولًا، تقلّ فترة الاختباء، فالقطط المطمئنة تفضل الجلوس في الصالة أو الممرات بدل الزوايا المظلمة. ثانيًا، يهدأ الإفراط في لعق الشعر، وهي حركة تقوم بها القطط المتوترة، فتصبح العناية بالفرو معتدلة عندما تستقر نفسيًا. ثالثًا، تصبح ليالي القطة هادئة، فـالسهر الليلي يخفت، وقد تنام بجانب صاحبها.

رابعًا، تتوقف عادة خبء الطعام التي تدل على خوف من نقصه، فتأكل أمامك وتترك بقاياها دون أن تدفنها. خامسًا، يخفت المواء الزائد، وهي صيحة تطلقها القطط القلقة لجذب انتباه أحد، فتُحلّ محلها خرخرة هادئة.

سادسًا، تنتهي رشّ البول في الزوايا، إذ لم تعد بحاجة لإعلان ملكيتها للمكان. سابعًا، يتحوّل العض أثناء اللعب إلى مداعبة خفيفة، لأنها لم تعد تستعد لخطر مفترض.

ثامنًا، يهدأ خدش الكنبة أو الستارة، فتستخدم عمود الخدش فقط حين تكون مرتاحة. تاسعًا، يخبو الهرب من الضيوف، فتقترب منهم وتشمهم بدل الاختفاء تحت السرير.

أخيرًا، ينتظم دخول صندوق الرمل، فتتبرز داخله دائمًا بعدما زال الخوف. كل التغيرات السابقة تُظهر أن القطة صارت واثقة من بيتها ومن الإنسان الذي يشاركها إياه.